قال ناشط حقوقي ان 23 شخصا على الاقل قتلوا الاحد اثر عملية عسكرية قامت بها قوات من الجيش السوري في حي الرمل الجنوبي في اللاذقية وشاركت فيها زوارق حربية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان «21 شخصا على الاقل قتلوا أمس وجرح عشرات اخرون في عملية عسكرية على حي الرمل الجنوبي في اللاذقية جرت من عدة محاور وشملت قصفا من زوارق حربية سورية»,»كما قتل شخصان في حي قنينص في اللاذقية» الذي شهد اطلاقا كثيفا للرصاص. وقال شاهد لرويترز في مكالمة هاتفية من اللاذقية :يمكنني أن أرى شبح سفينتين رماديتين. انهما تطلقان النيران وتسقطان المقذوفات في منطقتي الرمل الفلسطيني والشعب السكنيتين. وقال سكان ان نيران الدبابات قتلت ثمانية على الاقل في اللاذقية الاحد ليرتفع اجمالي عدد القتلى منذ بداية الهجوم السبت الى 10. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان تسعة مدنيين قتلوا وأصيب 25 الاحد. وقال شاهد لرويترز في مكالمة هاتفية من اللاذقية :يمكنني أن أرى شبح سفينتين رماديتين. انهما تطلقان النيران وتسقطان المقذوفات في منطقتي الرمل الفلسطيني والشعب السكنيتين وقال سكان ان نيران الدبابات قتلت ثمانية على الاقل في اللاذقية الاحد ليرتفع اجمالي عدد القتلى منذ بداية الهجوم السبت الى 10. ويقول سكان ان القوات والدبابات تحاصر الحيين منذ شهور مع تراكم القمامة وانقطاع الكهرباء من حين لاخر. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان انه «تم اطلاق نار كثيف جدا من مختلف انواع الاسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة» في الحي نفسه، مشيرا الى «وجود للقناصة على الابنية المحيطة». واشار الى سماع دوي «انفجارات قوية في حيي مسبح الشعب والرمل المتجاورين». كما تحدث المرصد عن «اطلاق نار كثيف عند مداخل الاحياء المحاصرة والمتاخمة للرمل مثل عين التمرة و بستان السمكة وبستان الحميمي و سكنتوري». واضاف ان «حي بستان الصيداوي الذي يقع بين سكنتوري والاشرفية شهد اطلاق نار كثيفا جدا وسمعت انفجارات شديدة وتحدثت انباء عن اصابة طفل حتى الآن»، بحسب المرصد. وتأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين السبت برصاص قوات الامن السورية، اثنان في مدينة اللاذقية وثالث في منطقة حمص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واوضح المرصد ان الاتصالات الهاتفية والانترنت قطعت عن معظم احياء اللاذقية. وكانت عشرون آلية عسكرية مدرعة تضم دبابات وناقلات جند تمركزت بالقرب من حي الرملة الجنوبي الذي يشهد تظاهرات كبيرة مطالبة باسقاط النظام مستمرة منذ انطلاق الثورة السورية منتصف مارس. وفي السياق قال ناشط حقوقي الاحد ان قوات امنية وعسكرية اقتحمت ضاحيتين في ريف دمشق فجر امس وشنت حملة اعتقالات واسعة رافقها اطلاق كثيف للرصاص وقطع للاتصالات. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «قوات عسكرية وامنية كبيرة اقتحمت ضاحيتي سقبا وحمورية وبدأت عملية اعتقالات واسعة». واضاف ان «اطلاق رصاص كثيف» سمع في المنطقتين. وتحدث المصدر نفسه عن «قطع الاتصالات الارضية والخليوية عن ضاحية سقبا» فجرا. واسفرت حركة الاحتجاجات في سورية عن سقوط 2185 قتيلا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد بينهم 1775 مدنيا و410 من عناصر الامن.