قال ناشطون سوريون، إنه سمع دوى انفجار كبير صباح اليوم، “الأحد”، هز مدينة اللاذقية من جهة محطة القطار، وكان سبعة أشخاص قد لقوا مصرعهم برصاص قوى الأمن السورية، أثناء مداهمتها بؤر الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية فى سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن تسعة اشخاص على الأقل قتلوا الاحد وجرح آخرون في عملية عسكرية على حي الرملة الجنوبي في اللاذقية جرت من عدة محاور شملت قصفا من زوارق حربية سورية. واوضح المرصد ان “10 قتلى سقطوا صباح اليوم (الاحد) وجرح اكثر من 15 شخصا في حي الرمل الجنوبي ومخيم الرمل”. وكان المرصد ذكر انه “يتم الآن قصف حي الرمل من من زوارق حربية واقتحام الحي يتم من عدة محاور”، موضحا انه “يصعب التحقق من عدد الشهداء والجرحى بسبب استمرار اطلاق النار الكثيف”. واضاف المرصد أنه “يتم اطلاق نار كثيف جدا من مختلف انواع الاسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة” في الحي نفسه، مشيرا الى “وجود للقناصة على الابنية المحيطة”. واشار الى دوي “انفجارات قوية في حيي مسبح الشعب والرمل المتجاورين”. واوضح المرصد ان “اطلاق نار كثيف سمع في السكنتوري” مشيرا ايضا الى “اطلاق قذائف ار بي جي في الحي”. وكانت عشرين آلية عسكرية مدرعة تضم دبابات وناقلات جند تمركزت بالقرب من حي الرملة الجنوبي الذي يشهد تظاهرات كبيرة مطالبة باسقاط النظام مستمرة منذ انطلاق الثورة السورية منتصف مارس. وشهد حي الرملة الجنوبي السبت حركة نزوح كبيرة وخصوصا من النساء والاطفال باتجاه احياء اخرى من المدينة خوفا من عملية عسكرية مرتقبة بعد تمركز اليات عسكرية مدرعة قربه. وفي الوقت نفسه تحدث المرصد عن “اطلاق نار كثيف عند مداخل الاحياء المحاصرة والمتاخمة للرمل مثل عين التمرة و بستان السمكة وبستان الحميمي”. واضاف ان “حي بستان الصيداوي الذي يقع بين سكنتوري والاشرفية يشهد اطلاق نار كثيفا جدا وسمعت انفجارات شديدة وتحدثت انباء عن اصابة طفل حتى الآن” بحسب المرصد. وتأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين السبت برصاص قوات الامن السورية، اثنان في مدينة اللاذقية وثالث في منطقة حمص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.واوضح المرصد امس السبت ان الاتصالات الهاتفية والانترنت انقطعت عن معظم احياء اللاذقية.