@ تأهل ثمانية منتخبات عربية الى نهائيات كأس امم آسيا الثالثة عشرة التي تستضيفها الصين بمشاركة 16 منتخبا لم يضف اي شيء جديد للكرة العربية في منافسات كأس الامم الآسيوية. @ جاءت نتائج مباريات الجولة الاولى من الدور الاول من هذه البطولة مخيبة للآمال بالنسبة للمنتخبات العربية التي لم تكسب اية مباراة من مبارياتها السبع اذا استثنينا فوز المنتخب الكويتي على المنتخب الاماراتي على اعتبار ان المواجهة كانت عربية خليجية بحتة. @ خسرت منتخبات قطر وعمان والعراق من اندونسيا واليابان واوزبكستان وتعادلت منتخبات البحرين والسعودية والاردن مع منتخبات الصينوتركمانستانوكوريا الجنوبية وفي نظري ان تعادل الاخضر مع تركمانستان يعتبر خسارة بينما تعادل البحرين مع الصين وكذلك تعادل الاردن مع كوريا الجنوبية يعتبران مكسبين كبيرين للكرة البحرينيةوالاردنية اذا اخذنا في الاعتبار الامكانيات والخبرة اللتين تقفان الى جانب الصينوكوريا الجنوبية. @ من وجهة نظري المتواضعة ارى ان منتخبات قطر والعراق وعمان والامارات قد خرجت مبكرا من منافسات هذه البطولة من دورها الاول وارشح منتخبات الكويتوالبحرين والسعودية وربما الاردن للتأهل الى الدور الثاني والدور ربع النهائي. @ الكرة العربية فقدت هيبتها وشخصيتها من خلال مستوى واداء ونتائج المنتخبات العربية المشاركة في نهائيات كأس امم آسيا الثالثة عشرة، بل انها تراجعت خطوات كبيرة الى الوراء وكأنها تلعب وتشارك في هذه البطولة لاول مرة بسبب عدم وجود اي هدف استراتيجي يساهم في تطور الكرة العربية التي تسير مثل (السلحفاة) في زمن تطورت فيه الكرة في شرق ووسط آسيا (بشكل ملحوظ) في السنوات الاخيرة وقد استثنى المنتخب الاردني الشقيق الذي قفز مراكز متقدمة في التصنيف العالمي للمنتخبات الوطنية خلال السنوات الخمس الاخيرة بسبب ان الاتحاد الاردني وضع اهدافا معينة امامه لتحقيقها وبالفعل حقق الكثير من هذه الاهداف. @ يعجبني ايضا المنتخب البحريني (المتجدد) دائما بأدائه الجماعي المتناسق الى جانب المنتخب العماني (المتطور) بقيادة مدربه القدير التشيكي ميلان ماتشالا الذي درب منتخبات الكويت والسعودية والامارات وعمان وعلى دراية تامة بالكرة الخليجية والآسيوية. @ الاخضر فاجأنا كثيرا بادائه الباهت والتشكيلة الغريبة التي لعب بها المدرب الهولندي امام تركمانستان حيث اشرك طارق الحرقان (19 سنة) ويعتبر الحارس الاحتياطي في فريق الشباب كما اشرك ابراهيم السويد (العجوز) وخميس العويران (المتهالك) وهو الذي يدعي انه يعتمد على الوجوه الشابة انه (قمة التناقض) يا فاندرليم.