شنت المقاومة العراقية فجر امس هجوما جديدا بقذائف (ار بى جى) على مدرعتين أمريكيتين فى بلدة قضاء بلدروز جنوب شرقى بعقوبة فى محافظة ديالى. وذكر شهود عيان أن النيران شوهدت وهى تندلع فى المدرعتين الامريكيتين اللتين استهدفهما الهجوم مما أدى الى مقتل واصابة جميع الجنود الذين كانوا بداخلهما وأفاد الشهود العيان كذلك أن قوات الاحتلال الامريكى قامت على اثر هذه العملية بقصف المناطق والبيوت القريبة من موقع العملية بصورة عشوائية الامر الذى أدى الى مقتل عراقيين 0 واعترف الجيش الامريكي بمقتل جندي وجرح ثلاثة اخرين في هجوم بقذائف صاروخية على قافلة عسكرية في شمال بغداد. ووقع الهجوم على طابور يتبع الفرقة الرابعة مشاة بالقوات الامريكية ليرتفع بذلك الى 53 عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية بالعراق منذ الاول من مايو ايار الماضي. وقال المصدر نفسه ان "المرأة كانت في المكان عند وقوع الهجوم قتلت برصاص اطلقه الجنود الاميركيون الذين فتحوا النار (دفاعا عن انفسهم). ونقل السكان المرأة الى مستشفى حيث تم تأكيد وفاتها؟ من جهة اخرى القى مجهول في حي المنصور السكني في بغداد عبوة ناسفة من جسر على قافلة من ست آليات كانت على الطريق السريع وفي اطار سلسلة من الغارات يقول عسكريون امريكيون انها تضيق الخناق على صدام اغارت قوات من الفرقة الرابعة مشاة على منزل في بلدة تكريت مسقط رأس صدام الليلة قبل الماضية واعتقلت رجلا يشتبه بانه يقوم بتنظيم هجمات ضدها. ولم تواجه القوات الامريكية التي كانت مدعومة بطائرات الهليكوبتر اي مقاومة كما يبدو عندما اقتادت الرجل معصوب العينين ومقيد اليدين. والمعتقل في منتصف العمر لم يكشف النقاب عن هويته. ومنذ اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في العراق في الاول من ايار/مايو، قالت قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة ان 53 جنديا اميركيا قتلوا في هجمات في انحاء مختلفة من العراق.بينما قتل 56 جنديا اخرون في حوادث غير قتالية. وتقول الولاياتالمتحدة ان موالين لصدام حسين الرئيس العراقي السابق مسؤولون عن الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف في العراق بينما يؤكد قطاع واسع من العراقيين ان العمليات ينفذها فدائيون ليست لهم صلة بالنظام البائد. ومساء أمس أعلنت ناطقة باسم الجيش الأمريكي أن امرأة عراقية قتلت عندما ردت قافلة للقوات الامريكية على هجوم بقنبلة في بغداد، تم إلقاؤها من فوق جسر مساء الجمعة. وقالت: فتح الجنود النار دفاعا عن النفس. وكانت امرأة عراقية على مقربة منهم وقتلت. وفي اطار سلسلة من الغارات يقول عسكريون امريكيون انها تضيق الخناق على صدام اغارت قوات من الفرقة الرابعة مشاة على منزل في بلدة تكريت مسقط رأس صدام الليلة الماضية واعتقلت رجلا يشتبه بانه يقوم بتنظيم هجمات ضدها. ولم تواجه القوات الامريكية التي كانت مدعومة بطائرات الهليكوبتر اي مقاومة كما يبدو عندما اقتادت الرجل معصوب العينين ومقيد اليدين. والمعتقل في منتصف العمر لم يكشف النقاب عن هويته. ودفنت جثتا عدي وقصي ابنا صدام في تكريت اليوم السبت بعد ان قتلتهما القوات الامريكية قبل نحو اسبوعين في مدينة الموصل الشمالية. وظهرت ابنتا الرئيس العراقي السابق رغد ورنا في الاردن يوم الخميس بعد ان وافقت عمان على منحهما اللجوء السياسي. ولاتزال القوات الامريكية تبحث عن صدام رغم انها خصصت مكافأة كبيرة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تمكنها من العثور عليه حيا او ميتا. ويقول ضباط امريكيون ان من المحتمل ان يكون صدام مختبئا في مكان ما بمنطقة تكريت التي ينتمي اليها. وبثت قنوات تلفزيونية عربية تسجيلات صوتية تقول انها لصدام في الاونة الاخيرة تضمنت اجزاء تحث العراقيين على مقاومة قوات الاحتلال. ويقول مسؤولون في وكالة المخابرات المركزية ان معظم التسجيلات الاخيرة هي لصدام على الارجح.