نفذ مجهولون هجوما بالمتفجرات أدى الى اصابة أربعة عناصر من قوات الاحتلال الأمريكية على طريق المطار ودمرت عربتهم العسكرية، في عملية أعقبت مقتل جندي أمريكي وجرحت آخر في كمين نصب لقافلة عسكرية شمال بغداد، حسبما أعلن ضباط امريكيون. وقال أحدهم إن مجهولا ألقى حقيبة تحتوي على عبوة ناسفة امام موكب للقوات الأمريكية التي ردت على النار فأصابت المهاجم الذي تمكن من الفرار وأغلقت الدبابات موقع الانفجار، بينما اصطف عراقيون على جانبي الطريق ليراقبوا المشهد. من جهة أخرى، قال الميجر جوسلين ابيرل المتحدثة باسم الفرقة الرابعة مشاة إن مولانا حمود عبدالجبار أحد أصهار صدام حسين اعتقل في تكريت فجر الأحد وهو ليس مدرجا على قائمة المطلوبين ال 55. وفي وقت سابق قال الميجر جنرال ريموند اوديرنو قائد الفرقة إن هذا الرجل هو زوج احدى بنات صدام وكان بحوزته 300 ألف دولار وثمانية ملايين دينار (ستة آلاف دولار) وثلاث بنادق وقذيفة صاروخية. وأضافت جوسلين: ان طائرة هليكوبتر كانت تقوم بدورية رصدت سيارة تسرع الى مستشفى في وسط تكريت في الساعة الثالثة قبيل فجر الأحد وارسلت دورية للتحقق من الامر. وكان مع عبد الجبار في السيارة رجلان مصابان بطلقات نارية في الصدر والساق. وتعرف طبيب بالمستشفى على عبد الجبار وابلغ الجنود الامريكيين. كما أعلن ضباط أمريكيون أنهم اعتقلوا أشخاصا يشتبه في أنهم من فدائيي صدام وذلك خلال غارة على بلدة بايجي شمال تكريت. وقد قتل جنود أمريكيون يوم الأحد امرأة عراقية هاجمتهم في مدينة بعقوبة على بعد 40 كلم شمال بغداد، كما اعلنت القيادة الأمريكية الوسطى.