لقي ثلاثة جنود اميركيين من الفرقة 101 المجوقلة حتفهم امس في هجوم على قافلة لقوات الاحتلال في القيارة جنوبي الموصل في شمال العراق دمرت المدرعة التي كانوا يستقلونها. وقال متحدث عسكري اميركي هو الكابورال تود برودن ان الجنود تعرضوا لاطلاق نار من اسلحة خفيفة وقذائف مضادة للدبابات (ار بي جي) وقال سكان محليون ان انفجارا مدويا وصوت نيران بنادق آلية ايقظ السكان قرب بلدة القيارة في منطقة زراعية جنوبي الموصل. بعدها طوقت القوات الامريكية المنطقة وفتشت المنازل المجاورة. وقالت قوات الاحتلال في بيان من الموصل قتل جنود من الفرقة 101 المحمولة جوا عندما نصب كمين لقافلتهم استخدمت فيه الاسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية وذلك اثناء توجههم الى القيارة غرب خارج الموصل وتأتي هذه العملية بعد يومين من الهجوم الاميركي في الموصل في الشمال الذي ادى الى مقتل نجلي صدام حسين عدي وقصي. وبذلك يرتفع الى 44 على الاقل عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا منذ الاول من ايار/مايو، تاريخ اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الاساسية في العراق. وقتل جنديان اميركيان الاربعاء احدهما في انفجار عبوة ناسفة قرب الموصل ادت الى جرح سبعة جنود آخرين والثاني في غرب بغداد قرب مدينة الرمادي. يذكر ان القوات الامريكية فى العراق تتعرض لهجمات يومية حيث قتل حتى الآن اكثر من 41 جندىا أمريكىا فى معارك او هجمات شنتها جهات معارضة للوجود الامريكى فى العراق. وتمكن افراد من الفرقة 101 المحمولة جوا المتمركزة في مدينة الموصل بشمال العراق من قتل ابني الرئيس العراقي السابق صدام حسين عدي وقصي في هجوم وقع بالمدينة يوم الثلاثاء. وقالت القيادة المركزية لقد كان موقع الكمين مؤمنا ونقل الجنود إلى منشأ ة طبية مجاورة مضيفة ان الوحدة عثرت على قذيفتين صاروخيتين وسلاح رشاش في الموقع. ويمثل هذا الحادث أحد أكبر الخسائر في صفوف الامريكيين في العراق في يوم واحد وتصاعدا للعداء ضد الجنود الامريكيين في الجزء الشمالي من البلاد الذي يشهد هدوءا نسبيا.