رياض الأطفال والحضانة او (الروضة) , مؤسسة تربوية تعليمية في الأساس, يدخلها الأطفال الصغار ما دون عمر السادسة بهدف التعلم والتربية وقضاء وقت مفيد بين اللعب والترفيه والمعرفة, بجانب الاستعداد للجو المدرسي.. ترى ماذا لو كنت مسؤولا عن رياض الأطفال؟.. سؤال طرحناه على بعض العامة.. فماذا قالوا: في البداية رسوم الرياض, والأسعار وقائمة الطلبات التي لا تنتهي كانت احد أبرز الأمور التي تحدث عنها البعض حيث قالوا: السيدة (مها الحمراني) تقول: لو اصبحت مسؤولة عن رياض الأطفال لجعلت الدخول فيها بالمجان حيث تتبع الوزارة او الرئاسة وتكون الدراسة إلزامية, بدلا من الأسعار الباهظة التي تحددها الروضات ويتحمل تكاليفها أولياء الأمور خاصة ذوي الدخل المحدود. السيدة (سناء عبدالحق) تقول: بجانب مشكلة ارتفاع الرسوم في رياض الأطفال فان الملاحظ ان قائمة الطلبات في هذه المؤسسات لا تنتهي من حفلة الى رحلة الى زيارة الى يوم خيري الى يوم ترفيهي وغيرها.. وجميع هذه الأشياء تتطلب رسوما باهظة, ولو كنت مسؤولة عن رياض الأطفال لجعلت الرسوم تدفع مرة واحدة ولا داعي للأعباء المالية المتكررة. السيد (عبدالله المقرن) يقول: عندي طفلان في رياض الأطفال يكلفان 2000 ريال في الشهر بحيث رسوم الروضة 500 يال شهريا لكل طفل اضافة للرحلات والتبرعات والأيام الترفيهية التي تقيمها الروضة وكلها على حساب أولياء الأمور ولا أدري ما فائدة الخمسمائة ريال الشهرية؟ ويضيف: لو كنت مسؤولا عن الروضة لجعلت الرحلات بأسعار رمزية جدا ولتعاونت مع مراكز الترفيه بوضع أسعار مخفضة للأطفال الصغار. السيد (هدى العواد) تقول: بصراحة انا اخرجت اطفالي من الروضة بسبب الأسعار المكلفة والطلبات المستمرة وكأن أصحاب الروضات قد وقعوا على كنز ثمين اسمه (جيب أولياء الأمور)!! ولو كنت مسؤولة عن رياض الأطفال لجعلتها مجانية وتابعة للحكومة. من جهة أخرى فان الجانب التعليمي والتربوي والحصيلة المعرفية داخل رياض الأطفال أخذت جانبا كبيرا من آراء البعض فقالوا: السيد (منيرة العلي) تقول: الرسم والتلوين ومشاهدة التلفزيون واللعب والرحلت هي كل ما يأخذه الصغار في الروضة, ولو كنت مسؤولة عن الروضة لالزمت الجميع بوضع منهج تعليمي تربوي بجانب الترفيه للأطفال, بحيث يكسبهم أمورا يتسفيدون منها في المدارس لاحقا. اما السيد (ناصر محجوب) فيقول: ادخال الكمبيوتر في الروضة, وجعل دراسة الحاسوب واللغة الانجليزية والعربية والرياضيات بالصورة المبسطة والمناسبة للأطفال هي أهم القرارات التي سأتخذها لو كنت مسؤولا عن رياض الأطفال. وهناك العديد من القضايا التي تحدث عنها البعض قائلين: السيدة (وداد أبا حسين) تقول: لو اصبحت مسؤولة ذات يوم على الروضات لعينت مشرفت على هذه المؤسسات ليقمن بمتابعة الأداء التربوي والتعليمي لهذه الروضات, فالملاحظ اليوم ان بعض الروضات مفتوحة فقط وكأنها محطة استراحة وضياع وقت للأطفال فقط, ناهيك عن سوء التنظيم او الأداء داخلها. السيد (احمد علي) قال: اتمنى ان أفتح روضة للأطفال تابعة للوزارة او لمؤسسة خاصة وتقوم الوزارة او المؤسسة بدعم هذه الروضات من ميزانيتها لأجل موظفيها وتكون بالمجان. أما السيدة (فاطمة الملا) فتقول: اتمنى ان تفتح هذه المؤسسات التربوية للأشخاص المؤهلين جامعيا ومن ذوي الخبرة في التعامل مع الأطفال الصغار فقط.. وأخيرا تقول الآنسة (رهن) طالبة: مازلت أدرس ولكنني لو أصبحت مسؤولة عن الحضانات والروضات لعملت على رفع رواتب المدرسات في هذه المؤسسات المهمة حيث تتم تربية الجيل القادم وتنشئته, وهي المحطة الأولى للطفل خارج المنزل وبالتالي كان لا بد من تكليف اشخاص ذوي خبرة ومهارة وهؤلاء لا يأتون إلا اذا تم وضع راتب مرتفع لهم بدلا من الرواتب القليلة المخصصة حاليا.