تزايدت المخاوف مع بدء مجلس الامن اجتماعاته في وقت متأخر من ليل امس الجمعة وسط انباء بان الولاياتالمتحدة وبريطانيا حصلتا على موافقة عشرة اعضاء في المجلس لتمرير مشروع قرارهما الذي يعطي مشروعية دولية لبدء حربهما ضد العراق.وكانت واشنطن قد اعلنت قبيل ساعات من انعقاد المجلس في اجتماعه الحاسم للاستماع الى تقرير كبير المفتشين المكلفين بنزع اسلحة الدمار الشامل العراقية انها ستطرح للتصويت في الاممالمتحدة مشروع قرارها الذي يمهد للحرب ضد العراق.وقال مراقبون ان الولاياتالمتحدة ما كانت ستقدم على هذه الخطوة لو لم تتأكد من امكانية تمريره بالاغلبية. ويشارك في الاجتماع الذي ينقسم الى جلستين علنية ومغلقة عشرة وزراء خارجية في مقدمتهم وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا والمانيا واسبانيا وسوريا البلد العربي الوحيد في المجلس. وعشية هذا الاجتماع قال الرئيس الامريكي جورج بوش في مؤتمر صحفي: ان الرئيس العراقي صدام حسين لم ينزع اسلحته بعد. منتقدا ما سماه مهزلة الرئيس العراقي الذي مازال يخفي اسلحة دمار شامل وينتج المزيد منها. وقبل الاجتماع اجرى الرئيس بوش ووزير خارجيته كولن باول اتصالات مكثفة مع زعماء الدول دائمة العضوية في المجلس وامهل الرئيس الامريكي المجلس اياما فقط.