أكد الدكتور خالد بن سعود الحليبي على أن الأبناء الصالحين هم الثمرة الحقيقية التي يقدمها الفرد للمجتمع وأن صلاح الأبناء والبنات هو أكبر مشروع استثماري في حياة الإنسان. جاء ذلك في دورة أسرية بعنوان ( أفكار طريفة في تربية الأولاد) نظمها مشروع تيسير الزواج بجمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية وذكر الحليبي أن من ثمار تربية الأولاد: تعبده لله تعالى ليحظى بسعادة الدارين، صلاح الولد شرف في الدنيا له ولوالديه ولأسرته، سلامة له من الأخطار والجرائم والمشكلات. وأوضح الدكتور الحليبي أن التربية الجيدة للأولاد هي منفعة في الكبر واستغناء به عن غيره وقرة عين في كل مرحلة من عمره مشيراً إلى أن خير ما يدخره المرء بعد موته ( ولد صالح يدعو له). وأشار د. الحليبي في محاضرته إلى العديد من الوسائل العملية لتعويد الأولاد على صلاة الفجر مثل: مداومة الوالدين عليها، الاتفاق مع الأولاد على أدائها في جماعة منذ الليل مع النوم مبكراً، قراءة بعض الآيات والأحاديث المذكرة بأجرها، وإنشاد بعض الأشعار والأناشيد الحاثة على أدائها.. وأكد الدكتور الحليبي على إمكانية التأثير على الأولاد في هذا الجانب بوعدهم بمشية فجرية أو إفطار محبب ومنح مكافأة لمن يستيقظ للصلاة لمدة أسبوع كامل ومع منحهم فرصة للراحة والنوم بعد الصلاة. وأشار الدكتور خالد إلى أهمية إيجاد مناخ عاطفي إيجابي في المنزل حتى يتربى الأطفال في بيئة نقية فالكثير من الحوادث المؤلمة حدثت نتيجة لأهمال بطيء بدأ بالجفوة بين الآباء والأبناء وأهمال النواحي العاطفية لذلك ينبغي للآباء أن يخبروا أولادهم جميعاً أنهم يحبونهم واحداً واحداً وأن يستمعوا إليهم ويقبلونهم ويستمتعوا بالحياة معهم.