أعلنت الصين أمس أن اول رحلات جوية مستأجرة بين تايوانوالصين قد تبدأ خلال عطلة السنة القمرية المقبلة الا انها سخرت من اصرار تايبيه على ان تمر الرحلات الجوية عبر هونج كونج. وجدد جانج مينجكينج المتحدث باسم الشؤون التايوانية طلب بكين برحلات مباشرة الا انه اشار الى ان الصين ترحب بقبول توقف الرحلات في هونج كونج او مكاو في طريقها الى الصين. وحظرت تايوان التجارة والنقل والاتصالات البريدية المباشرة مع الصين منذ ان فر القوميون الى الجزيرة عام 1949 بعد الهزيمة في حرب اهلية امام القوات الشيوعية.ولم تكن حكومة تايبيه متحمسة في الموافقة على بدء الاتصالات المباشرة فيما يتعلق بالقطاعات الثلاثة خشية ان تقع رهينة من الناحية الاقتصادية للصين. والجانبان مختلفان ايضا حول ما اذا كانت الرحلات المباشرة سينظر اليها على انها محلية ام دولية. ومضى جانج يقول في مؤتمر صحفي تقول تايوان ان الرحلات الجوية المستأجرة يجب ان تمر عبر هونج كونج او مكاو وتهبط في اي منهما. سيزيد ذلك من العبء على طائرات الجانبين والركاب كما انه اجراء ليس له معنى. وبالرغم من ذلك فان ذلك يعد تقدما بسيطا بالمقارنة مع الاوضاع في الماضي. بالرغم من اننا لا نشعر بالرضا في القيام بذلك الا اننا سنتعاون مع هذا الطلب. واستطرد في اشارة الى السنة القمرية الصينية الجديدة التي تبدأ في اول فبراير 2003 اذا كان الجانب التايواني مخلصا بحق ولم يخلق مشاكل جديدة غير متوقعة او يفعل اي شيء يضر به مصالح الشعب التايواني فأعتقد اننا سنكون سعداء ببدء أول رحلات خلال احتفالات الربيع. وتنظر بكين الى تايبيه على انها اقليم متمرد يجب ان يعود اليها وبالقوة ان لزم الامر.