في عام 1998م صرح المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك وفي غمار المشاركة في كأس العالم في فرنسا بأنه سوف يتم بناء ملعب جديد في جدة، ليستوعب حجم الإقبال الجماهيري في تلك المدينة, وكان ذلك تصريحا لسموه بعد الخروج من متابعة إحدى المباريات في كأس العالم ومن ملعب فرنسا في ضاحية السان دوني وحينها تفاخر سموه باستاد الملك فهد وبأنه أفضل من ملعب السان دوني «قالها ضاحكا». لكن وقتها كنا نشعر بالقوة وبأن لدينا رجلا قوي الكلمة أمام الجميع في الداخل والخارج ونعلم بأن حديثه سينفذ في القريب العاجل وهو إنشاء ملعب جديد في جدة, فعلا سعادة, كل عشر سنوات ملعب جديد ياسلام. عام 1999م فقدنا هذا الرجل القوي المشرف, المحفز , صدمة أثرت في كل الرياضيين والوطن كافة. زهرة جدة المنتظرة طال الانتظار , واعلمي أنك ستكونين بأفضل حلة وبأجمل جمهور وبأزهى حضور, جمهور الطرب والتفاعل سيزدان مع جمال التحفة الجديدة مدينة الملك عبد الله. الأحلام كبيرة وأنا أتوقع وأحلم بنهائي كأس الأبطال أن يكون في هذه التحفة المتوقع جاهزيتها مطلع عام 2014. بعدها عشنا جو المشاركات الآسيوية والمحلية والعالمية وأصبح موضوع الملعب الجديد للتذكير فقط «بالسنة يا دوب مرة». بين التأجيل والموقع والميزانية والإشراف, عشنا سنوات إلى أن ازداد الضغط على ملعب الأمير عبد الله الفيصل. في عام 2011 سعدنا بأمر ملكي من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتنفيذ المشروع ودراسة الخطة لذلك. فعلا نستحق كرياضيين هذه المكرمة وجماهير جدة تستحق, جماهير متعطشة وأقولها «وراح تزعل جماهير المناطق الأخرى» ما في أحلى ولا أمتع ولا أروع من جمهور جدة صاحب الأهازيج التي يدرس فيها الكل في المملكة والخليج (ما عدا الكويت). حضور كثيف لكل المباريات طرب في 19 ألف مقعد فكيف في 60 ألفا؟ زهرة جدة المنتظرة طال الانتظار , واعلمي أنك ستكونين بأفضل حلة وبأجمل جمهور وبأزهى حضور, جمهور الطرب والتفاعل سيزدان مع جمال التحفة الجديدة مدينة الملك عبد الله. الأحلام كبيرة وأنا أتوقع وأحلم بنهائي كأس الأبطال أن يكون في هذه التحفة المتوقع جاهزيتها مطلع عام 2014. شركة أرامكو يعجز اللسان والقلم عن التقدير والاحترام لكل منسوبيها على احترافيتهم واتقانهم, قصة 15سنة أنهوها في عام. دون مضمار تجربة جديدة يعني الأظهرة يسمعون كلام الجمهور عن قرب، الله يعينكم, لكن أيضا تحفيز عال وأجواء الدوري الانجليزي سنعيشها.