يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى الثلاثاء المقبل عددا من القيادات السياسية في ميانمار بالإضافة إلى أعضاء البرلمان من المسلمين والبوذيين في زيارة يرافقه فيها سبعة وزراء خارجية ومسؤولون في دول أعضاء بمجموعة الاتصال حول أقلية الروهينجيا، بالمنظمة وزيارات ميدانية إلى المتضررين من المسلمين في آراكان. وأوضح الدكتور أوغلى أنه عمل منذ اليوم الأول وحتى الأسابيع الأخيرة من منصبه أمينا عام للمنظمة من أجل قضية الأقلية المسلمة في ميانمار وذلك في إشارة إلى أن هذه الزيارة التي تُعد الأولى والأكبر من نوعها، التي يوصل فيها العالم الإسلامي رسالة واضحة وقوية إزاء جدية "التعاون الإسلامي" في إيجاد حلول جذرية لصالح أقلية الروهينجيا، والمسلمين في ميانمار. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حرصه على إبقاء القضية متقدة، للحيلولة دون أن تتوارى خلف العديد من القضايا الكبيرة التي تشغل أعمال المنظمة، وأنه بادر بإرسال وفدين إلى ميانمار، في سبتمبر 2012، الأول إنساني لبحث أوجه تقديم العون للمتضررين في إقليم آراكان، والثاني، سياسي يُعنى ببدء مفاوضات متسارعة لاسترجاع الحقوق الدستورية لأبناء أقلية الروهينجيا.