يتوجه أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى ميانمار الثلاثاء المقبل، في زيارة يرافقه فيها سبعة وزراء خارجية ومسئولون كبار، بهدف إنهاء أزمة الأقلية المسلمة. وتعد هذه الزيارة هي الأكبر من نوعها، التي يرسل فيها العالم الإسلامي رسالة واضحة وقوية إزاء جدية "التعاون الإسلامي" في إيجاد حلول جذرية لصالح أقلية الروهينجا المسلمين في ميانمار. وقال "أوغلي" إن زيارة ميانمار المرتقبة سوف تتضمن لقاءات مع القيادة السياسية هناك، بالإضافة إلى أعضاء مسلمين وبوذيين في البرلمان الميانماري، وزيارات ميدانية إلى المتضررين من المسلمين في آراكان. وقال إن الزيارة تهدف في مجملها إلى بحث الأوضاع الإنسانية والسياسية والقانونية لمسلمي الروهينجا، وستكون علامة فارقة في العلاقات بين العالم الإسلامي وميانمار، تبدأ من بعدها خطوات جادة نحو رسم خارطة طريق لتصحيح وضع المسلمين في البلاد.