يلتقي معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي الثلاثاء المقبل عدداً من القيادات السياسية في ميانمار بالإضافة إلى أعضاء البرلمان من المسلمين والبوذيين في زيارة يرافقه فيها سبعة وزراء خارجية ومسؤولون في دول أعضاء بمجموعة الاتصال حول أقلية الروهينجيا، بالمنظمة وزيارات ميدانية إلى المتضررين من المسلمين في آراكان.وأوضح الدكتور أوغلى في تصريح له بهذه المناسبة أنه عمل منذ اليوم الأول وحتى الأسابيع الأخيرة من منصبه أميناً عاماً للمنظمة من أجل قضية الأقلية المسلمة في ميانمار وذلك في إشارة إلى أن هذه الزيارة التي تُعد الأولى والأكبر من نوعها، التي يوصل فيها العالم الإسلامي رسالة واضحة وقوية إزاء جدية (التعاون الإسلامي) في إيجاد حلول جذرية لصالح أقلية الروهينجيا، والمسلمين في ميانمار.