@ للإنصاف إن إدارة بادغيش نجحت وبكل المقاييس في الرد على كل منتقديه وأخرست كل الألسن والأقلام التي هاجمتها بالبطولات التي حققها بكل صمت ولم يلتفت أو يعير أي اهتمام لما يكتب في الصفحات الرياضية صباح كل يوم. @ لم يغضب بادغيش يوماً من الأيام على كل من إساء إليه أو تعرض له شخصياً أو انتقده في عمله وإدارته للنادي ولم نسمع أنه قام برفع شكوى ضد أي إعلامي ولم يرفع سماعة الهاتف على رئيس تحرير أو رئيس قسم رياضي للشكوى. @ بادغيش كان يقابل كل من هاجمه أو انتقده بوجه بشوش وندم كل من انتقده أو هاجمه في شخصه أو في عمله وعرف الجميع قيمة بادغيش بعد رحيله خصوصاًُ بعد سقوط القادسية من منصة البطولات إلى أسفل السافلين وأصبح من الهابطين والصاعدين في كل موسم، وتحول بطل آسيا إلى فريق يحلم بالبقاء في الأضواء. @ لم ينتقم بادغيش من منتقديه ومهاجميه من رجال الإعلام بل كان يقوم بتكريمهم بشهادات التقدير ولم يطلب بادغيش من رجال الإعلام أن يمدحوه أو يمجدوه وإن كان هناك (البعض) من المستفدين للتقرب إليه مستفيداً من هجوم (الكثير) من رجال الإعلام ضده، ولكن هذا ليس ذنب بادغيش!! @ بادغيش وإدارته رفعوا اسم القادسية عالياً وأصبح القادسية معروفاً عربياً وآسيوياً وصنع تاريخ القادسية بمداد من ذهب والتاريخ لا يكذب ولا ينكر ذلك. @ اتهموا بادغيش بإهماله للألعاب الأخرى بينما كانت جميعها في الدرجة الممتازة فيما هبطت فرق كرة السلة (أولى) وكرة القدم ( شباب) وتنس الطاولة ( أولى وشباب) وألعاب القوى إلى الدرجة الأولى في عهد الإدارة الحالية. @ وغير إدارة بادغيش نجحت في تنظيم المهرجانات الرمضانية والمعسكرات الكشفية والترويحية ومسابقة الأكلات الشعبية وإصدار البيانات الصحافية ورفع الشكاوى وعمل ملفات لكل ما ينشر في الصحافة يومياً من مدح أو قدح! @ استقالة حسين البلوشي ليست نهاية لمشاكل إدارة القادسية الحالية مع الصحافة لأن المشكلة الحقيقية هي الكيفية التي تعالج الإدارة مشاكلها والمشكلة الأساسية هي وجود مدير الفريق ومدربه على قمة الجهازين الإداري والفني لفريق القدم. @ من مصلحة القادسية رحيلها بالاستقالة أو الإقالة. @ بعض لاعبي الهلال ممن لهم نفوذ من أعضاء الشرف طالبوا بإبعاد المصيبح من إدارة الكرة وكان لهم ما أرادوا بينما معظم لاعبي القادسية لا يرغبون في الياقوت الصغير ولكنهم وقعوا للإدارة القدساوية مكرهين. @ إدارة الهلال أقالت مدير الفريق الخلوق فهد المصيبح لتفادي المواجهة مع بعض الهلاليين رغم أنه حقق مع الفريق ست بطولات محلية وخارجية ولم نتمسك به بعكس إدارة القادسية.. وهذا هو الفرق بين ادارة واخرى لاتعرف او تعترف بالمكابرة في ادارتها لا تعرف أو تعترض بالمكابرة في إدارتها. @ انظروا إلى مدرجات القادسية فهي خالية تماماً من الجماهير القدساوية التي ابتعدت عن حضور المباريات نظراً لابتعاد القادسية عن منصات البطولات بعد رحيل طيب الذكر علي بادغيش الرئيس الذهبي الذي صنع مجد القادسية وكسب احترام الجميع..