تشير كل الأدلة إلى أن عقد الجمعية العمومية لنادي القادسية سيكون بعد إجازة عيد الأضحى المبارك من أجل اختيار رئيس منتخب خلفاً لآخر رئيس للنادي عبدالله الهزاع حيث تعيش إدارة القادسية هذه الأيام تحت إدارة مؤقتة والتي تتم تسيير أمورها من قبل عبدالعزيز الموسى. وتعيش الانتخابات القدساوية جواً من التنافس بين المرشحين الثلاثة حيث يحظى المرشح عبدالله جاسم بتأيد كبير من قبل القدساوين خصوصاً أنه مثَّل النادي كلاعب في الكثير من المحافل وجلب لهم السعادة ويتمنون له أن يحصل على أصوات تمنحه رئاسة النادي وبينما داود القصيبي صاحب الأسم الأشهر بين المرشحين ترشح وهو محمل بدعم وجهاء وكبار رجال القادسية ولكن المرشح الأخير معدي الهاجري الذي ارتبط اسمه كثيراً بالدعم الشرفي وتقديم المادة للنادي و البحث عن تسير أموره. ولكن الخلل الذي ارتكب من قبل مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية مع الإدارة المؤقتة أثر في عملية تحديد موعد مبكر للانتخابات وهذا ما جعل المرشحين خلال الفترة الماضية يقومون برفع شكاوى إلى الجهات المختصة والمطالبة بالتدخل في العديد من المرات وينتظر الجميع بعد إجازة العيد تحديد موعد نهائي يتيسر من خلاله تنصيب رئيس جديد للنادي من أجل العمل على تعديل أوضاع النادي الأخيرة ومحاولة خلق أجواء صحية تساعد الفريق على الصعود مجدداً إلى دوري زين للمحترفين. وينتظر جميع المرشحين تحديد كبار القادسية أحمد الزامل وعلي بادغيش وجهات نظرهم خلال الأيام القادمة ومن سوف يدعمون، حيث الكل يتمنى أن يحصل على أصواتهم حيث أنهم يشكلون أسماء كبيرة في خارطة النادي والتي ربما تكون سبباً في نجاح أي مرشح تقدم لرئاسة النادي. يذكر أن خلال الأيام الماضية حصل الكثير من الجدل بين رعاية الشباب والإدارة المؤقتة من ناحية تسديد الرسوم وتمديد الموعد المحدد مسبقاً مما جعل إدارة القادسية ترفض قبول ذلك وأيضاً تأخر تحديد الموعد النهائي للجمعية حيث رفض بعض المرشحين الطريقة التي يدار بها النادي حالياً وأبدوا عدم الرضا وأن ما يحصل لا يملك أن يتم قبوله من كبار رجال القادسية وتمنوا أن تحسم الأمور في القادم من الأيام حيث أن التأخير ليس في مصلحة النادي.