وجد البيان الذي أصدرته الإدارة القدساوية مساء أمس الأول ارتياحاً كبيراً في أوساط الجماهير القدساوية وأهل البيت القدساوي الذين رحبوا بالقرار ووصفوه بالمتأخر كثيراً حيث إن هذه الخطوة وعلى حد تعبير الكثيرين منهم كان من المفترض أن تتم في منتصف الموسم الحالي بعد أن وصلت الأمور إلى حد لا يمكن الاستمرار معه ولكن الإدارة تشبثت بالمقاعد الوثيرة ولم تتنح عنها إلا بعد أن بلغ السيل الزبى ووصل الفريق إلى دوري المفقودين وبات خارج التاريخ وقد أكد المشجع القدساوي المخضرم درمان سعد أنهم قد طالبوا جهارا نهارا برحيل الإدارة منذ أمد ليس بالقصير في مواجهات صريحة مع أعضاء المجلس وبخاصة الأستاذ خالد الذوادي الذي طالبته أكثر من مرة بأن يرحل هو وأعضاء إدارته وقد كان يقول لي أوجدوا البديل ونحن نرحل لأننا ليسنا أوصياء على نادي القادسية وأنا ومن وجهة نظر شخصية فإنني أرى أن النادي لن يتقدم خطوة واحدة أذا لم يعد القدساوي الغيور أحمد الزامل أبو صقر فهو الرجل الوحيد الذي يتفق عليه كل القدساويين وهو يتميز عن البقية من رجالات القادسية بأنه رجل داعم ولا يبخل على القادسية بشيء وإذا تعذرت عودة الشيخ أحمد الزامل فليكن البديل ابنه صقر برعاية الشيخ أحمد الزامل حيث إنني واثق من أن النادي سيعود إلى سيرته الأولى وحول عودة الرئيس الذهبي بادغيش من جديد يقول المشجع درمان إن عودة بادغيش في الوقت الراهن لن تكون مقنعة لأنه لا يجد القبول من كل الأطراف ونحن في مرحلة تتطلب وجود رئيس يجد القبول والموافقة من كل الأطراف القدساوية حتى يعمل في مناخ صحي بعيد عن الحساسيات والدسائس والمؤامرات التي تحاك في جنح الظلام ، من جانبه قال المشجع القدساوي الرمز أسعد أن رحيل الياقوت يعني عودة كل أبناء الخبر إلى حظيرة النادي ولك أن تتخيل أن يعود كل أبناء الخبر إلى أسوار ناديهم ويضعوا أيديهم فوق أيدي بعضهم البعض فدون شك ستكون النتائج إيجابية وستعود قادسية الخبر إلى دوري الأضواء وتصل إلى منصات التتويج وتنتهي كل سنين القحط والفرقة التي عشناها لأكثر من 12 عاماً هي الفترة القسرية التي جثم فيها الرئيس جاسم الياقوت فوق صدورنا ونحن مكرهون، من جانبه أكد الكابتن وجدي مبارك قائد فريق القادسية في عصره الذهبي بأن رغبة القدساويين قد تحققت بإعلان الرئيس جاسم الياقوت استقالته هو ومجلسه وأشار الكابتن وجدي إلى أنه سبق أن أكد بأن رحيل الياقوت لن يكون هو الحل لأن المشكلة ليست في بقاء الياقوت أو رحيله بل المشكلة تتمثل في ابتعاد أبناء القادسية عن أسوار ناديهم.