يوم من الأيام العديدة التي مرت علي في مواسمي الخمسة السابقة, التعاون، الهلال، دوري عبداللطيف جميل, حدث يتمناه كثير من المعلقين لتقديم قدراتهم, لكن ما يهم الجميع في هذا اليوم ما حدث بعد المباراة وفي أثنائها في إحدى دقائقها. مثل العاده اسمع اختلافا في الآراء لكن هذه المرة غير, رغم رضاي عن أدائي اجمالا لكن ... ضجة على صورة ممكن أن تفسر أكثر من تفسير , وكلمة وهي الأهم في الضجة الاعلامية والتي لولا اعترافي بسماعها لا قولها لمرت مرور الكرام, لكن رب ضارة نافعة كنت صريحة ووقف الجميع معي إعلاما, جمهورا, مسؤولين, وخاصة جمهور الهلال وادارته ورئيسه الراقي الأمير عبدالرحمن بن مساعد. تم إيقافي حتى إشعار آخر, أحترم هذا القرار لكن تعودنا السرية داخل القناة في مثل هذه القرارات، لكن مع حالتي على غير العادة مكتب الدكتور قبل القرار محتشد بالحضور وكأنها مراسم قرعة كأس العالم, ضريبة تويتر. -كل الشكر للزملاء المعلقين جعفر الصليح أستاذي وبقية الزملاء , إضافة للوقفة الصادقة من الرائع عامر عبدالله. -الميول وما ادراك ما الميول , لا يكاد أحد يرتبط بي بقرابة أو زمالة أو معرفة إلا وتعرض لإلحاح لمعرفة ميولي , يا اخواني قيموا العمل قبل معرفة هوى القلب وأبشركم القلب لا ينبض لفريق.