عبر عدد من لاعبي فريق الهلال الأول لكرة القدم عن بالغ حزنهم ومواساتهم بفقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رافعين تعازيهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والقيادة الرياضية، والشعب السعودي الكريم. حيث تحدث اللاعب حسن العتيبي معبراً عن حزنه العميق بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وقال: “ستبقى أعمال الفقيد خالدة في تاريخ المملكة العربية السعودية، فهو صاحب بصمات كبيرة في شتى المجالات، ولم يقتصر دعمه على المجالات السياسية والاجتماعية والانسانية، بل كانت له جهود كبيرة في الوسط الرياضي معنوياً ومادياً، وكان حريصاً على تقديم التوجيهات والنصائح لابنائه في الوسط الرياضي”، حيث كانت استقبالات سموه يرحمه الله للرياضيين حافزاً كبيراً ودعماً معنوياً لا يقدر بثمن، وبذلك فقد الشباب الرياضي بوفاة سموه والداً وموجهاً وداعماً كان بمثابة الأب لجميع الرياضيين، فرحم الله سموه وأسكنه فسيح جناته. في حين ترحّم اللاعب محمد الشلهوب على الفقيد سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، وقال: “نحن اليوم ودعنا جسد الأمير سلطان إلى مثواه الأخير، لكن ابتسامته وبشاشته ستظل حاضرة في أذهاننا كلاعبين وكشباب رياضي في المملكة العربية السعودية، وستكون أعماله الخيّرة ووقفاته الانسانية شاهداً على مسيرته العظيمة وتاريخه المجيد”، منوهاً بمواقف الفقيد تجاه الرياضيين، ودعمه لهم في شتى المحافل، ولطافته معهم في كل لقاء، واهتمامه بأحوال اللاعبين شخصياً، الحاليين منهم والمعتزلين، الأمر الذي أوجد انطباعاً مريحاً تجاه سؤال القيادة عنهم، ودعمهم المستمر والمحفز لبذل العطاء ورفعة شأن الرياضة السعودية عالياً في المحافل الدولية، سائلاً المولى عز وجل أن يغفر لسموه ويتغمده بواسع رحمته وغفرانه. من جهته، وصف اللاعب عيسى المحياني وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان -يرحمه الله- بالخسارة الكبيرة للأمتين الإسلامية والعربية وقبل ذلك للشعب السعودي عامة، نظير ما يتمتع به سموه من ثقل سياسي واجتماعي في المنطقة وعلى مستوى العالم، فضلاً عن شخصيته القيادية وحنكته الإدارية، وأبوته الحانية، مشدداً على أن استقبال سموه للرياضيين ودعمه لهم، كان له الأثر البالغ في مضاعفة جهودهم في المحافل الخارجية، في كافة الفئات السنية وفي مختلف الألعاب الرياضية، واصفاً دعم القيادة السياسية للوسط الرياضي بأنه يمثل دعماً كبيراً، وحافزاً يجعهلم يبذلون أقصى جهودهم، لأجل ان يحققوا الانتصارات، ويهدونها إلى القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء. وختم المحياني حديثه داعياً للفقيد بالرحمة والمغفرة وللشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية بالصبر والسلوان.