أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، على مقتل ستة أشخاص اليوم، السبت، أحدهم في حمص، فى الوقت الذى شنت فيه قوات الأمن عمليات مداهمة واعتقالات في بلدة كفر نبل الواقعة في ريف أدلب، أسفرت عن اعتقال واحدا وثلاثين شخصا. من ناحية أخرى، أفاد ناشطون أن جنازة الطفل إبراهيم الشيبان الذي قتل أمس، الجمعة، تعرضت لإطلاق نار في جامع الدقاق بدمشق، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الإصابات. وكان ناشطون سوريون قد ذكروا أنه تم قتل اثني عشر شخصاً برصاص الأمن، فيما أَطلق عليها المحتجون جمعة “أحرار الجيش” التي تطالب الجيش بالانشقاق عن النظام. وقال الناشطون إن ثمانية من بين الضحايا سقطوا في داعل بمحافظة درعا جنوب البلاد، وكانوا قد تحدثوا في وقت سابق عن ارتكاب الجيش وموالين لبشار مجزرة بذات المدينة. يذكر أن مجلس الأمن الدولي، شهد أمس الجمعة، جدلا جديدا حول سوريا، حيث حملت دول أوروبية نظام بشار الأسد مسؤولية سفك الدماء في سوريا، لاسيما بعد الإعلان عن حصيلة جديدة من 3000 قتيل منذ 15 آذار مارس، بسبب قمع نظام الرئيس بشار الأسد. وصرح السفير الفرنسي في الأممالمتحدة جيرار ارو في اجتماع مغلق، تعليقا على ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا إلى ثلاثة آلاف، بأن “مؤيدي صمت مجلس الأمن الدولي عليهم استخلاص العبر من استمرار القمع”، على ما نقل عنه دبلوماسيون، مشيرا إلى روسيا والصين اللتين استخدمتا مؤخرا الفيتو ضد مشروع قرار تقدمت به الدول الغربية لإدانة القمع، بالإضافة أيضا إلى جنوب أفريقيا والبرازيل والهند وهي دول امتنعت عن التصويت على القرار بحسب دبلوماسيين.