يجري حالياً إستعدادات مكثّفة على شبكة الأنترنت بإطلاق أول (مشروع وطني ألكتروني”ثقافي وفكري”) يساهم في دعم الوحدة الوطنيّة السعودية وتعزيزها وتغذية روح الإنتماء الوطني لموز وقيادات هذا الوطن.وتوعية الشباب بالدور الكبير الذي قام به مؤوسس (المملكة العربية السعودية)الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه من عمل جليل وعظيم أضاء الجزيرة وبددّ الأمل ,ووحدّ الأوطان والقلوب,وجعل كآفة أبناء وقبائل هذا الوطن تحت مظلة واحدة كي ينعموا بنعمة الإسلام والأخوة والمواطنة الحقيقية ، وركب عجلة التطوّر والنماء والإزدهار. ويعتبر هذا المشروع عبارة عن ( جوائز يتم منحها للمواقع الألكترونية ووسائل الإعلام الشعبية كقنوات وغيرها)التي يحالفها الحظ بالفوز بعد أن تقوم بمراسلة منظمّي المشروع برغبتها بالمشاركة وتقوم لجنة مختصّة مكوّنة من ثلاثة أعضاء من أكاديميين الجامعات السعودية تقوم بفرز وتدقيق طلبات المشاركة وزيارة هذه المواقع وتقييمها ,من خلال تخصيصها لإقسام خاصة تدعم وحدتنا الوطنيّة ويكون رمزها الخالد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على أن تحتوي على مواد وأطروحات وطنيّة مختلفة تتحدث عن هذا الشأن ,على أن لاينقص عدد أعضاء هذه المواقع عن ال(500عضو),من المواقع القبليّة والمناطقيّة ومواقع التيارات المختلفة . الجدير بالذكر أن هناك مؤتمراً صحفياً سيعقد خلال الأسابيع القادمة بالرياض سيتم التوضيح من خلالها عن تفاصيل موّسعه عن هذا المشروع الثقافي والوطني الذي يرعاه ويموّله المهندس/ محمد سالم بن صيّاف المحنّا ويدير ملفه الإعلامي / سعود البديري الذي قال عن المشروع أنّه ( تعبير صادق عن الشعور الذي يكتنفنا تجاه الوطن ورجالاته،فهي مشاعر الحب والولاء الصادق،تجاه وطننا الغالي ويجب أن نتعصر لكل ماهو(سعودي). ومن جهة أخرى قال إبن الوطن المهندس محمد سالم بن صيّاف المحنّا في تصريح للوئام : ( إن من يدرك حجم ماقام به مؤوسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه يزيد إصراره على دعم كل عمل يساهم في دعم وحدتنا الوطنيّة وتعزيزها. يجب أن يعلم أبنائنا وأحفادنا ماذا كنّا..وكيف أصبحنا,يجب أن يزيد تمسكنا بقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير/نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ويجب أن ندرك ماهية مكتسبات وطننا المعطاء وندرك النعمة الكبيرة التي نحن فيها ، ونساهم معاً في وقفأي عمل يدعم التحيّزات العنصرية والقبليّة والمناطقيّة.فنحن قوّتنا في إتحادتنا وولائنا تجاه قيادتنا الحكيمة واسأل الله أن يوّفقنا في إبتغاء مرضاة الله عزوجل أولاً ثم قيادتنا وأبناء وطننا من الشعب السعودي النبيل فنحن كلنا ( سعوديين). وقال : هذا حلماً ظللت أفكر فيه كثيراً للمساهمة في دعم وحدتنا الوطنيّة بالأطروحات التي تنمّي شعورنا الوطني وتنقله لإجيالنا وكيف كنّا,وكيف أصبحنا..بحمد الله وهو على كل حال عبارة عن (جائزة)تقدّم للمواقع الألكترونية الفائزة في المنافسة على تحقيق هذه الأهداف المنشودةوما أنا إلا مساهماً مع أبناء وطني المخلصين ومع مؤوسساته وجهاته المعنيّه ..وإنني لأشكر أخوتنا في برنامج كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الوحدة الوطنيّة الذين لديهم إسهامات مميّزة في هذا الجانب وما نحن إلا مكمّلين لهم ونسير وفق توّجهات وأهداف مثل هذه الكراسي البحثية والدراسات التي فيها عزّ ورفعة للوطن ولإبنائه الأوفياء. رابط صفحة للمشروع الثقافي على الفيس بوك : http://www.facebook.com/pages/%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%91/109947099100103#!/photo.php?fbid=111544898940323&set=a.109969002431246.19464.109947099100103&type=1&theater