وصل رئيس أريتريا، اسياس أفورقي، إلى أديس أبابا، في أول زيارة له إلى أثيوبيا منذ 22 عاماً، بعد أن أعلنت الدولتان الواقعتان في شرق أفريقيا أتخاذ خطوات نحو تحقيق السلام بينهما أوائل هذا الأسبوع. ولدى وصوله إلى المطار في العاصمة الأثيوبية، كان في استقبال أفورقي، رئيس الوزراء الاصلاحي الأثيوبي، آبي أحمد، الذي قام هو نفسه بزيارة تاريخية إلى أريتريا المجاورة في مطلع الأسبوع الماضي. وبعد تلك الزيارة وأسابيع من ذوبان الجليد وتحسن العلاقات الدبلوماسية، وقعت الدولتان على إعلان سلام، يوم الإثنين الماضي، أنهى رسمياً حرباً حدودية، أودت بحياة عشرات الألاف، في الفترة ما بين عامي 1998 و2000 . وقال شهود عيان إن آلافاً احتشدوا على طريق المطار في أديس أبابا، مرتدين قمصاناً مزينة بصورتي الزعيمين. كما زَيَنَ علما البلدين أعمدة الإنارة، ولوح البعض بأعلام أريتريا.