تناغمت الجماهير الاتحادية والأخبار المُطمئنة التي طغت على الساحة الاتحادية خلال الأيام القليلة الماضية مع إقتراب بداية الفترة الرئاسية للرئيس القادم نواف المقيرن الذي يحظى بدعم السواد الأعظم والطاغي من جماهير "العميد" خصوصاً في ظل إنتهاء فترة حرمان النادي من التسجيل لفترتين متتاليتين وبالتالي ستكون هناك خيارات عديدة للإدارة القادمة لتحقيق تطلعات الجماهير. ومايميز علاقة المقيرن بجماهير ناديه هو الحب المتبادل من الطرفين فالأول ووفق لمصادر "الوئام" لديه رؤية شاملة لتطوير النادي على كافة الأصعدة إدارياً ومالياً وتنظيمياً وسيضع نصب عينيه مصلحة النادي أولاً وأخيراً وسيقوم بخطوات جريئة في سبيل إعادة وهج العميد المفقود لسنوات عديدة. مع إعطاء أولوية قصوى للملفات الشائكة لدى اللجان القضائية والإنضباطية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي سبق وأن حرمت العميد من التسجيل لفترتين متتاليتين وكذلك معاقبته بخصم (3) نقاط. وأكدت ذات المصادر ل "الوئام " بأن المقيرن طلب من هيئة الرياضة فتح باب الإنتخابات من أجل وضع خطة عمل لأربع سنوات قادمة تتماشى مع الوضع الحالي المعقد للنادي الذي يئن تحت وطأة الديون والإنقسامات الشرفية وكذلك الجماهيرية وسيسعى أيضاً لتفعيل دور المجلس الشرفي من خلال جمع الاتحاديين للوقف خلف ناديهم ونبذ كل الخلافات والإختلافات والعمل من أجل ولأجل الكيان دون النظر لأي إعتبارات أخرى أو حسابات ضيقة. من جانبها طغت لغة التفاؤل على المدرج الاتحادي وطالبت الجماهير الاتحادية كافة الأطراف بدعم الرئيس القادم والوقوف معه وعدم الدخول في مهاترات أو انقاسامات داخل دائرة ضيقة تنعكس سلباً على العمل الشامل للإدارة المقبلة. كما قدمت شكرها لرئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ لوقوفه مع النادي متمنيةً أن يستمر هذا الدعم حتى إنتهاء ملف الديون الشائك والمرهق.