خرج مئات العمال والمواطنين والمزارعين للشوارع في احدث عمليات للاحتجاج على سياسات النظام الإيراني. وذكر شهود عيان ل"الوئام" بأن التجمعات كانت بشكل أكبر في كل من مدن طهران وبيرجند ورباط كريم. العاصمة طهران: وأفادت مصادر "الوئام" بأن المحتجين من عمال معمل «آلبا» لإنتاج الأنابيب نظموا تجمعا مقابل المبنى المركزي لمنظمة منطقة اروند الحرة للاحتجاج على عدم صرف أجورهم لمدة سنة وعدم دفع حق التأمين لهم لمدة 4 أشهر وكذلك فصلهم عن العمل. مدينة بيرجند: كما نظم عمال معمل «آيدا سرام» لإنتاج الكاشي والسراميك تجمعا مقابل مبنى المحافظة للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم لمدة 5أشهر. مدينة رباط كريم: نظم جمع من المزارعين تجمعا مقابل مبنى المحافظة في طهران لأخذ حصة الماء المحددة من قناة «محمدية» وللاحتجاج على أخذ الماء من القناة بشكل غير مسموح به. ومن اللافت خروج عدد كبير من المواطنين الايرانيين الذين قالوا أن أموالهم نهبت في كل من مدن مشهد وخرم آباد ودشتستان. حيث تحشد مغبونون منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة «بديده» بمدينة مشهد صباح يوم الخميس الماضي مقابل مبنى المؤسسة للاحتجاج على هبوط أسهمهم وكذلك إدارة المؤسسة ثم خرجوا لمسيرة نحو مطعم بديده وهتفوا في طريق مسيرتهم بالعديد من الشعارات. أما في مدينة دشتستان بمحافظة بوشهر فقد نظم المودعون المنهوبة أموالهم تجمعا مقابل القائم مقامية الخميس الماضي للاحتجاج على عدم حسم حساباتهم مع المؤسسة النهابة ما يسمى ب المالية والائتمانية. وف المقابل واجه النظام الإيراني هذه التجمعات الاحتجاجية بالعديد من الإجراءات التعسفية حيث صدر حكم على معتقلي تجمع قلعه بالاحتجاز لمدة 10 أيام. أفادت أخبار واردة أن حكم الاحتجاز صدر لمدة 10 أيام للناشطين الوطنيين المدنيين الأذريين الذين اعتقلوا في تجمع حزيران في قلعة بابك. وتم نقل المعتقلين إلى دائرة مخابرات تبريز التي تقع في شارع «صائب» وهم كل من مرتضي بروين، ورحيم نوروزي، وحامد رواجي، واکبر جهانغيري، وميلاد اکبري و رحيم زارعي ورغم عدم توافر معلومات عن أغلبية المعتقلين إلا أن «مرتضي بروين» أعلن خلال اتصاله بممارسة التعذيب عليه بيد مأمورين ومحققين لوزارة المخابرات.