تجمع عشرات الأحوازيين العاطلين عن العمل أمام مقر الحاكم العسكري، في الأحواز العاصمة، يوم 26 أكتوبر الجاري، احتجاجًا على التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال في عملية التوظيف بالدوائر والشركات والمصانع الحكومية. وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز: إن المحتجين طالبوا دولة الاحتلال بالكف عن ممارسة سياسة التمييز العنصري في عملية التوظيف، وأشاروا إلى أن أصحاب الأرض من الأحوازيين هم الأولى في التوظيف والحصول على فرص العمل. توظيف 1900 عامل فارسي في أبوشهر أعلن رئيس شركة «صدرا» للصناعات البحرية الإيرانية علي زارعي، عن توظيف 1900 عامل فارسي جديد جاؤوا من المحافظات الفارسية؛ نظرًا لقلة اليد العاملة في منطقة أبوشهر، مشيرًا إلى أن عدد العمال الذين يعملون في الوقت الحالي هم 400 وبعد توظيف العمال الجدد سيصبح إجمالي عدد عمال الشركة 2300 عامل. تأتي عملية توظيف المستوطنين في ظل ارتفاع معدلات البطالة في الأحواز، والتي تتجاوز نسبة 50% بحسب تصريح رسمي لنائب في برلمان الاحتلال عن مدينة عبادان غلامرضا شرفي. وتعد شركة «صدرا» من الشركات العاملة في مشروع «بارس» لتكرير وإنتاج الغاز المسال في منطقة أبوشهر وسط الأحواز حيث تعمل الشركة على إنشاء منصات تصدير الغاز المسال في سواحل مدينتي أبوشهر وعسلو.
مقتل عامل في شركة صناعة الأنابيب في الأحواز العاصمة أكدت مصادر موثوقة لموقع «أحوازنا» نبأ مقتل أحد العمال في شركة صناعة الأنابيب في مدينة الأحواز العاصمة، يوم 24 أكتوبر الجاري، بعد سقوطه من مكان مرتفع، حيث نقل إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج لكن نتيجة إصابته البالغة توفي في اليوم ذاته. ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في الشركة إذ قتل عامل قبل خمسة أشهر نتيجة إصابة تلقاها في ناحية الرأس حين ممارسة العمل. وتشير العديد من التقارير إلى أن نسبة الأمان أثناء العمل في الشركات والمصانع في الأحواز متدنية جدًا مما يجعل أغلب العمال عرضة لحوادث خطيرة. الاحتجاجات والاعتصامات العمالية خلال شهر أكتوبر اعتصم عشرات العمال أمام المبنى الإداري لشركة «فناوران» لصناعات البتروكيماوية في مدينة معشور جنوب الأحواز العاصمة، يوم 24 أكتوبر الجاري، وذلك لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ ثمانية أشهر. وفي سياق مواز تجمع نحو 30 عاملًا متقاعدًا أمام مبنى دائرة المياه والمجاري وسط الأحواز العاصمة، يوم 23 أكتوبر الجاري، احتجاجًا على عدم تسلم مستحقاتهم المتأخرة منذ سنتين، مطالبين مسؤولي الدائرة الوفاء بالالتزاماتهم. في سياق ذي صلة تجمع عدد من المقاولين أمام مبنى شركة قصب السكر في مدينة دور إنتاش شمال الأحواز العاصمة، يوم 20 أكتوبر الجاري؛ للمطالبة بمستحقاتهم، وتحول الاحتجاج بعد ساعات إلى اشتباك بين حراس الشركة من جهة والمعتصمين من جهة أخرى. وتدخلت قوات أمن الاحتلال واعتقلت 15 من المعتصمين، ونقلتهم إلى مخفر المدينة، ويأتي هذا الاحتجاج عقب احتجاجات نفذها عمال الشركة احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ 4 أشهر إذ شهد يومي 9 و13 أكتوبر الجاري احتجاجات واسعة شارك فيها نحو ألفي عامل. وفي الإطار ذاته، تجمع عشرات العمال أمام مبنى شركت «كروه ملي» لصناعة الفولاذ في مدينة الأحواز العاصمة، يوم 20 أكتوبر الجاري، احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر. وفي سياق متصل، طالب عمال شركة «أروند» للبتروكيماويات في مدينة معشور جنوب الأحواز، مسؤولي الشركة برفع أجورهم وذلك في اعتصام نظمه العمال أمام مبنى الشركة يوم 6 أكتوبر. واعتصم نحو 100 عامل من شركة «باکينه شوي» أمام مبنى الحاكم العسكري في مدينة المحمرة جنوب غرب الأحواز العاصمة، يوم 3 أكتوبر الجاري، احتجاجًا على تهديدات مسؤولي الشركة بطردهم من العمل، حيث هددت إدارة الشركة العمال بالطرد من العمل إذا ما نفذوا اعتصامًا أو تجمعًا للمطالبة بدفع أجورهم المتأخرة منذ عدة أشهر. وفي السياق ذاته، احتج عشرات العمال من بلدية مدينة القنيطرة شمال الأحواز العاصمة أمام مبنى الحاكم العسكري في المدينة؛ للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة منذ أربعة أشهر