التقت السودانية مريم يحيى إبراهيم صاحبة القضية التي هزت المجتمع الدولي، بالبابا فرانسيس في مقره الخاص بالفاتيكان خلال زيارتها إلى روما في طريقها إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، فيما استقبلها لدى وصولها للعاصمة الإيطالية رئيس الوزراء ماتيو رينزي. وكانت المرأة السودانية قد غادرت الخرطوم، بعد الإفراج عنها من حكم قضائي بالإعدام بتهمة الردة والزنا، لزواجها من مسيحي، إثر ضغوطات وإدانات دولية. وتعرضت «مريم» للاعتقال لدى مغادرتها السودان بتهمة جديدة وهي التزوير في أوراق رسمية، إلا أنه جرى الإفراج عنها مجددا لتغادر السودان إلى روما في طريقها للولايات المتحدة للالتحاق بزوجها الذي يحمل الجنسية الأميركية. وأوضح الفاتيكان أن الحبر الأعظم التقى إبراهيم وعائلتها لمدة نصف ساعة في مقره الخاص، مضيفا: «هدف البابا إبداءاهتمامه وصلواته إلى كل الذي يعانون من أجل معتقداتهم تحديدا المسيحيين من يعانون الاضطهاد أو فرض قيود على حرياتهم الدينية». كانت مريم قد تمسكت بأنها مسيحية عندما عرضت عليها المحكمة الاستتابة خلال محاكمتها التي أثارت ضجة دولية في مايو المنقضي، وأنها تربت في كنف والدتها الإثيوبية المسيحية بعدما هجرهما والدها المسلم، وبالمقابل جزمت «عائلتها»أنها مسلمة وتدعى «أبرار». رابط الخبر بصحيفة الوئام: "السودانية المرتدة" تلتقي البابا في الفاتيكان