مكة – الوئام – حجب العصيمي: قال أمين العاصمة المقدسة أسامة البار ان من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد الخيرة بلاد الحرمين الشريفين ان قيض لها حكومة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) وهوامتداد لسليلة الملوك من ال سعود (يرحمهم الله) والذين منذ ان اسس المغفور له الملك عبدالعزيز الكيان الكبير المملكة العربية السعودية وهم يقودون البلاد بشرع الله ثم بالحكمة والعدل وبعد النظر ويضعون نصب اعينهم مصلحة البلاد والعباد ويتطلعون دوما الى مافيه مصلحة الأمة الإسلامية وتكاتفها وتعاضدها والتاريخ يشهد بماقاموا به وماقدموه للأمة الإسلامية في سبيل نصرتها واتحادها وتضامنها ،لأن في ذلك قوتها وعزتهاوعملا بقوله عليه السلام (يدالله مع الجماعة)وامتدادا لجهود المملكة ودورها الريادي الكبير الذي بدا منذ ا ن دعى جلالة المغفورله الملك عبدالعزيز(طيب الله ثراه) لعقد مؤتمر التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة قبل قرابة 87 عاما . وقال البار في كلمة له بمناسبة المؤتمر الاستثنائي في السعودية (جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الى عقد اجتماع ومؤتمر التضامن الاسلامي الذي سيجمع قادة الدول الإسلامية من ملوك ورؤساء وامراء وشيوخ في اطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة وفي اهم الشهورشهر رمضان المبارك ليجتمع بلقاءهم شرف المكان والزمان وفي وقت عصيب تمر به الأمة الإسلامية وفي توقيت هي احوج ماتكون لمثل هذا اللقاء الطارئ اوالأستثنائي والذي سيكون فريدا من نوعه، بما يتم تدارسه وتداوله ومناقشته مما يتعلق بالشان الإسلامي العام والخاص لبعض الدول الإسلامية ولاحوال الامة الاسلامية بصفة عامة وسيتم باذن الله اتخاذ القرارات وأخذ المواقف التىي تستدعيها الأحوال والظروف في العالم بما يخدم الأمة الإسلامية وشعوبها ومصالحهالقد استشعره خادم الحرمين الشريفين وفقه الله اهمية عقد المؤتمر في هذا التوقيت واهمية اخذ القرارات وتاكيد المواقف والتوجهات لدول العالم الإسلامي وبشكل جماعي فدعي الى المؤتمر ليقام في ضيافته حفظه الله وفي رحاب مكةالمكرمة ام القري وجوار الكعبة المشرفة وفي الليلة الشريفة ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك وهى آكد ايام ليلة القدر التى هي خير من الف شهر {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ،لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } ،وباذن الله ثم باجتماع كل هذه المعطيات وفي ظل قيادة مولاي خادم الخرمين الشريفين للمؤتمر وإدارة دفته في اجتماعاته الجماعية اوالثنائيه المباشرة سيتمخض عنه قرارات تاريخية ومصيرية وحسب توقعي سيكون هناك (بيان مكةالمكرمة) الرمضاني التاريخي وبتصدره قرارات تاريخية وجوهرية ومفصلية في مسيرة الأمة الإسلامية ومستقبلها وتعاطيها مع القضايا والأحداث القارية والدولية وسيكون ايضا المؤتمر باذن الله تعالى نقلة تاريخية سيدونها التاريخ في اسفاره بمداد من ذهب .. واخيرا ادعوالله سبحانه وتعالي ان يجزي عنا وعن الأمة الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزخير الجزاء على هذه البادرة التاريخيه وان يجعلها في ميزان حسناته ،كما اساله سبحانه ان يوفقه وقادة دول العالم الإسلامي في المؤتمر التاريخي الكبير للخروج بالقرارات المنتظره التى تليق بمكان وزمان المؤتمر انه سميع مجيب)..