ثمن سياسيون وعلماء دين وأكاديميون جهود المملكة فى تعزيز التضامن الإسلامي ووحدة المسلمين فى مواجهة التحديات الراهنة. وأكدوا أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - لعقد قمة إسلامية استثنائية في مكةالمكرمة تعكس مدى اهتمام وحرص خادم الحرمين على وحدة الصف الإسلامي في مواجهة المخاطر والفتن التي تواجه الأمة الإسلامية في هذه المرحلة بالذات. مفتي مصر ل« الرياض »: المملكة تبذل جهوداً كبيرة في تعزيز التضامن ووحدة المسلمين وأكدوا في تصريحات ل «الرياض» أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه لله- للقمة الاسلامية الاستثنائية تكتسب أهمية بالغة وتحظى باهتمام كبير من العالم الإسلامي كون أن هذه القمة ستعقد في أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة مهبط الوحي وقبلة المسلمين في كل مكان. وأشاروا إلى أن مبادرة خادم الحرمين لعقد هذه القمة يضاف الى رصيده الضخم من المبادرات التي أطلقها في السابق لعلاج كثير من الأزمات ويأتي في مقدمة هذه المبادرات مبادرته التاريخية للحوار بين الأديان والحضارت. من جانبه أثنى مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة، على جهود المملكة في تعزيز التضامن الإسلامي ووحدة المسلمين في مواجهة التحديات والمشكلات التي تعاني منها أمتنا الإسلامية في الوقت الراهن. وأضاف أن هذه القمة تكتسب أهمية بالغة نظراً إلى أنها ستعقد في مكةالمكرمة مهبط الوحي وقبلة المسلمين في كل مكان. ومن جانبه يقول الدكتور محمد منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لعقد قمة إسلامية استثنائية في مكة تعكس مدى حرص خادم الحرمين الشريفين على وحدة الصف الإسلامي في مواجهة المخاطر والفتن التي تواجه الأمة الإسلامية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ أمتنا مما يتطلب وحدة الصف والكلمة. الدكتور غنيمي: الجميع يعلق آمالاً عريضة على هذه القمة وما ستتمخض عنه من قرارات وأضاف إن انعقاد هذه القمة، يأتي في ظروف استثنائية، تقتضي من الجميع التحلي بالصدق وبروح التضامن حتى نتجاوز هذه المرحلة بسلام وأمان. واختتم الدكتور منصور قائلاً: إنه لابد أن تكون هناك إرادة ووقفة قوية حازمة، للنهوض بأمتنا الإسلامية. ومن جانبه ثمن الدكتور رأفت غنيمي الشيخ عميد كلية الآداب الأسبق بجامعة الزقازيق ومستشار رابطة الجامعات الإسلامية جهود المملكة في تعزيز التضامن الاسلامي ووحدة الصف مؤكداً أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقمة الاسلامية الاستثنائية تحظى باهتمام كبير من قادة وزعماء العالم الإسلامي، وأن الجميع يعلق أمالاً عريضة على هذه القمة وما ستتمخض عنه من قرارات تسهم رأب الصدع ومواجهة مختلف التحديات التي تواجهها أمتنا وفي مقدمتها الفرقة والخلاف والتطرف والإرهاب وتفشي مشكلات الفقر والبطالة في العالم الاسلامي. وأضاف أن مبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد هذه القمة يضاف الى رصيده الضخم من المبادرات التي أطلقها في السابق لعلاج كثير من الأزمات ويأتي في مقدمة هذه المبادرات مبادرته التاريخية للحوار بين الأديان والحضارت. أما الدكتور سيد البري الأمين العام لحزب البلد المصري فقد أكد أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد قمة إسلامية استثنائية في مكةالمكرمة يؤكد مدى ادراك الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحجم المخاطر التى تواجه العالم الاسلامي في ظل ما يشهده هذا العالم من تمزق وتشرذم وخلافات هنا وهناك. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز- حفظه الله - كما عودنا دائما في أثناء الأزمات فإنه يلقي لنا بطوق النجاة. الوزير شاه ل«الرياض»: متفائلون من أن يتوصل المؤتمر إلى نتائج إيجابية بقيادة خادم الحرمين من جانبها رحبت مختلف أطياف المجتمع الباكستاني بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لإقامة مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي بمكةالمكرمة يومي 26 و27 من شهر رمضان. وفي هذا الصدد أوضح وزير الشئون الدينية الباكستاني خورشيد شاه (رئيس الأغلبية في البرلمان الاتحادي الباكستاني) في تصريح ل»الرياض» إننا نكن احتراماً خاصاً لمقام خادم الحرمين الشريفين لدعوته المباركة للمشاركة في هذا المؤتمر الهام لقادة الدول الإسلامية خلال هذا الشهر المبارك، وأنه يطيب لكافة المسلمين أن ينعقد هذا المؤتمر لدراسة مشاكل الدول الإسلامية وإيجاد حلول لها، ونحن متفائلون من أن يتوصل المؤتمر إلى نتائج إيجابية بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- . وأضاف خورشيد شاه إن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري سيحضر المؤتمر ممثلاً لباكستان، داعياً من الله عزوجل بأن يتكلل المؤتمر بالنجاح. الشيخ مير: دعوة خادم الحرمين تعكس حرصه على خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم في هذا الوقت العصيب من جهة أخرى رحبت «جمعية أهل الحديث الباكستانية» بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأوضح معالي الشيخ ساجد مير الرئيس العام لجمعية أهل الحديث المركزية في باكستان وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني وعضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لإقامة القمة الإسلامية الاستثنائية في مكةالمكرمة تعكس حرصه -حفظه الله- على خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم خاصة في هذا الوقت العصيب الممتلئ بالمخاطر والفتن التي تواجهها الأمة الإسلامية، موضحاً بأن المكان والزمان الذي اختاره خادم الحرمين الشريفين لهذه القمة المباركة هو في حد ذاته رمز لوحدة المسلمين، وأن اختيار الرحاب المقدسة بمكةالمكرمة ويومي 26-27 من شهر رمضان يجسد المسئولية الكبيرة التي يشعر بها خادم الحرمين الشريفين تجاه الأمة الإسلامية وسعيه إلى توحيد الأمة على ما لا تفترق عليه. مفتي مصر الدكتور علي جمعة هذا وطلب البروفيسور ساجد مير في حديثه ل»الرياض» نقل شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي على عقد القمة في رحاب مكةالمكرمة في توقيت يرغب فيه الجميع أن يتواجد في هذه البقعة المباركة في العالم. من جانبه عبر الشيخ علي محمد أبو تراب نائب رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على إقامة القمة في مكة. وقال إن الدعوة لإقامة هذه القمة جاءت في وقت يمر فيه العالم الإسلامي بمراحل صعبة. وزير الشؤون الدينية الباكستاني خورشيد شاه إلى ذلك أشاد رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد البروفيسور الدكتور ساجد الرحمن بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عقد قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية بمكة. وأوضح أن المملكة تحظى بمكانة ريادية بين الأمة الإسلامية والتاريخ يشهد على أن قيادة المملكة ومنذ عهد الملك المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه والملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمهما الله- وحتى هذا العهد الزاهر عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم تدخر جهداً في خدمة الأمة الإسلامية والاهتمام بمشاكلها، بل سعت دائماً إلى التعامل مع الأمور بحكمة لإخراج الأمة الإسلامية من التحديات والمشاكل التي تعاني منها. كما أشاد معالي مستشار رئيس الوزراء لشئون جليجيت بلتستان عطاء الله شهاب بدعوة خادم الحرمين إلى عقد القمة، موضحاً أن هذه الدعوة المباركة تمثل حرص قيادة المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين وتوحيد صفوفهم في هذا الوقت الدقيق وسط المتغيرات المتلاحقة لمواجهة المخاطر التي ألمت بالأمة الإسلامية من احتمالات التجزئة والفتنة في الوقت الذي تحتاج فيه الأمة إلى وحدة الصف وإجماع الكلمة. وقال إن هذه المبادرة ليست بمستغربة من القيادة السعودية، فإن المملكة تحظى بمكانة ريادية بين المسلمين، والتاريخ يشهد بأن قيادة المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وأبناءه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله - لم تدخر جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى انعقاد القمة في مكة تأتي استشعاراً من قيادة المملكة بأوضاع المسلمين والسعي من أجل حل مشاكل الأمة الإسلامية. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين بصفته قائداً للأمة الإسلامية وبحكم الشخصية الاستثنائية التي يتمتع بها يستطيع أن يجمع شمل الأمة الإسلامية وأن يجمع كلمة المسلمين خاصة أن المكان والزمان الذي اختاره أيده الله لعقد القمة الإسلامية يعكسان الأهداف النبيلة التي يحرص عليها لإبعاد الأمة الإسلامية عن الفتن والنزاعات والفرقة.