أوضح معالي امين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة بن فضل البار ان دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - لعقد مؤتمر التضامن الاسلامي في مكةالمكرمة يأتي استشعارا منه وفقه الله بأهمية عقد المؤتمر في هذا التوقيت وأهمية اخذ القرارات وتأكيد المواقف والتوجهات لدول العالم الإسلامي وبشكل جماعي وقال معاليه في كلمة بمناسبة عقد مؤتمر القمة الإسلامي في العاصمة المقدسة يومي 26و27 من شهر رمضان المبارك الحالي أن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد الخيرة بلاد الحرمين الشريفين ان قيض لها حكومة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه لله) وهو امتداد لسليلة الملوك من آل سعود ( رحمهم الله) الذين منذ أن أسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الكيان الكبير" المملكة العربية السعودية "وهم يقودون البلاد بشرع الله ثم بالحكمة والعدل وبعد النظر ويضعون نصب اعينهم مصلحة البلاد والعباد ويتطلعون دوما الى ما فيه مصلحة الأمة الإسلامية وتكاتفها وتعاضدها وبين معاليه أن التاريخ يشهد بما قاموا به وما قدموه للأمة الإسلامية في سبيل نصرتها واتحادها وتضامنها،لأن في ذلك قوتها وعزتها، مشيراً إلى انه امتداداً لجهود المملكة ودورها الريادي الكبير الذي بدا منذ ا ن دعا جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) لعقد مؤتمر التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة قبل قرابة 87 عاما جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد مؤتمر التضامن الاسلامي الذي سيجمع قادة الدول الإسلامية في أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة وفي خير الشهور شهر رمضان المبارك ليجتمع بلقائهم شرف المكان والزمان. وأكد الدكتور البار ان هذا المؤتمر يأتي في وقت عصيب تمر به الأمة الإسلامية وفي توقيت هي احوج ما تكون لمثل هذا اللقاء الذي سيكون فريدا من نوعه بما يتم تدارسه وتداوله ومناقشته مما يتعلق بالشأن الإسلامي العام والخاص لبعض الدول الإسلامية ولأحوال الامة الاسلامية بصفة عامة وسيتم بإذن الله اتخاذ القرارات وأخذ المواقف التى تستدعيها الأحوال والظروف في العالم بما يخدم الأمة الإسلامية وشعوبها ومصالحها . وأفاد أن المؤتمر بإذن الله تعالى سيكون نقلة تاريخية سيدونها التاريخ في اسفار خادم الحرمين الشريفين بمداد من ذهب . ودعا أمين العاصمة المقدسة الله سبحانه وتعالي ان يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على هذه البادرة التاريخيه وان يجعلها في ميزان حسناته وان يوفق قادة دول العالم الإسلامي في المؤتمر التاريخي الكبير للخروج بالقرارات المنتظره التى تليق بمكان وزمان المؤتمر انه سميع مجيب. //انتهى //