ذكرت صحف محلية برازيلية أن دبلوماسي إيراني اتهم بمداعبة فتاتين في بركة سباحة ناد في برازيليا نهاية الاسبوع الماضي.وقالت الصحف إن أهل الفتاتين رفعوا شكوى الى الشرطة وبعد استجوابه اطلق سراح الدبلوماسي الايراني بموجب معاهدة فيينا التي تحمي الدبلوماسيين. فيما اعتبرت سفارة ايران في البرازيل ان اتهام احد دبلوماسييها بالتحرش الجنسي بفتاتين في التاسعة والرابعة عشرة من العمر بانه “سوء تفاهم”. وجاء في بيان للسفارة ان “السفارة تعلن ان اتهام دبلوماسي ايراني هو حصرا سوء تفاهم بسبب الاختلاف في المفاهيم الثقافية” ولكنها لم تعط ايضاحات اضافية.وذكرت وزارة الخارجية البرازيلية بانه لا يمكن اعتقال او محاكمة اي دبلوماسي في البلد الذي يخدم فيه في اطار هذه المعاهدة.وقد تلقت الوزارة الخميس تقرير الشرطة واستمعت ايضا الى رواية والدة احدى الفتاتين بناء على طلب الاخيرة. وقال المكتب الاعلامي في الوزارة لوكالة فرانس برس “اننا ندرس الحالة وما يجب ان نقوم به” موضحا ان “سفارة ايران ستطلع” على نتائج التحقيق.ومن جهته، قال رامين مهمانباراست الناطق باسم الخارجية الإيرانية، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية”إرنا”: “إن التقارير في هذا الصدد كاذبة، ولا أساس لها من الصحة وتتناقض وشخصية موظف السفارة هذا”.