رد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني على رسالة وجهتها طهران للأمم المتحدة تتضمن إصرار إيران على أن الجزر لها، قائلا في تصريح إلى "الوطن" أمس "رسالة إيران لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية عن إماراتية الجزر". وأضاف "العالم كله يعلم بأن الجزر الثلاث إماراتية احتلتها إيران عام 1971، واستمرار الاحتلال الإيراني لها يعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر". وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية كشفت أمس أن إيران ذكرت في رسالتها أنها "ترفض مطالب الإمارات وتكرر أن الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية". ------------------------------------------------------------------------
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني في رد خليجي على تمسك إيران ب "فارسية الجزر الإماراتية"، أن الرسالة التي وجهتها طهران للأمم المتحدة بخصوص الجزر "لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية". وقال الزياني في تصريح إلى "الوطن" إن "العالم كله بما فيه الأممالمتحدة يعلم بأن هذه الجزر الثلاث جزر إماراتية احتلتها إيران في عام 1971". وجدد أمين عام مجلس التعاون التأكيد على وقوف دول المجلس مع الإمارات في ملف الجزر، لافتا إلى أن "دول المجلس أكدت تضامنها الكامل مع الإمارات وتأييدها لكل الخطوات التي تتخذها من أجل استعادة حقوقها وسيادتها على الجزر المحتلة". ودعا الزياني إيران إلى الاستجابة لدعوة الإمارات لإيجاد حل سلمي لموضوع الجزر عن طريق المفاوضات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، معتبرا أن استمرار الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية "يعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر". وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية كشفت أمس أن إيران وجهت رسالة إلى الأممالمتحدة تؤكد مجددا سيادتها على الجزر المتنازع عليها مع الإمارات. وقالت في رسالتها إنها "ترفض بحزم مطالب الإمارات وتكرر أن (جزر) أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية". وزعمت الرسالة أن "زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد الأخيرة إلى جزيرة أبو موسى تستند إلى حق السيادة ووحدة وسلامة الأراضي". وأدت زيارة نجاد للجزيرة في 11 أبريل الماضي، إلى أزمة بين طهران ومجلس التعاون الخليجي، الذي وصفها "بالاستفزاز". وأضافت، الرسالة التي وجهت، إلى رئيس مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة حاليا) والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن إيران مستعدة "لمناقشات بناءة" مع الإمارات بشأن أي "سوء تفاهم" حول "تطبيق الوثائق المتبادلة في 1971". من جهة اخرى دعا إمام جمعة طهران المؤقت أحمد جنتي أمس الغرب إلى إلغاء الحظر على بلاده من أجل استعادة ثقة الشعب الإيراني. وأضاف "أن المفاوضات الأخيرة بين إيران ومجموعة (5+1) بإسطنبول حققت نجاحات جيدة. والطرف المقابل اعترف بحق إيران في التخصيب". ووجه جنتي خطابه إلى الغرب "إذا أردتم كسب ثقة الشعب الإيراني فعليكم إلغاء الحظر". وفي السياق، أعلنت إيران أمس أنها بصدد استخدام طائرات بدور طيار لمراقبة حدود البلاد. وقال نائب قائد قوات حرس الحدود في إيران أحمد كراوند "بهدف مراقبة الحدود بشكل أفضل، ومنع دخول الأشخاص بشكل غير شرعي وقوافل المخدرات إلى البلاد، أقدمت قوات حرس الحدود على استخدام طائرات بدون طيار لمراقبة الحدود بقرار من وزارة الداخلية".من جهة أخرى، نفت إيران تحرش أحد دبلوماسييها في البرازيل جنسيا بفتيات في حمام للسباحة. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست "إن التقارير في هذا الصدد كاذبة،ولا أساس لها من الصحة وتتناقض وشخصية موظف السفارة هذا". وبحسب تقارير أوردتها وسائل الإعلام البرازيلية وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكية الأربعاء الماضي، حاول دبلوماسي إيراني لمس حوالي عشر فتيات تتراوح أعمارهن بين تسع سنوات وخمسة عشر عاما، بشكل غير لائق في أحد حمامات السباحة. وبعدما أبلغت الفتيات أسرهن بشأن الواقعة التي حدثت السبت الماضي بحسب التقارير، ألقت الشرطة البرازيلية القبض على الدبلوماسي في نفس اليوم، غير أن الشرطة اضطرت للإفراج عنه بسبب حصانته الدبلوماسية وسلمته للسفارة الإيرانية.