فر الدبلوماسي الإيراني حكمة الله قورباني الذي ألقي القبض عليه على خلفية تحرشه ببرازيليات صغيرات من العاصمة البرازيلية في اليوم التالي للحادثة، التي وقعت منذ 6 أيام في مسبح أحد النوادي، بحسب ما كشفته صحف البرازيل أمس وكانت السفارة الإيرانية أصدرت بياناً أمس الأول بعد أن طالبتها الخارجية البرازيلية بتوضيحات بررت فيه ما حدث بأنه «سوء تفاهم»، حين أوردت في البيان عبارة غريبة قالت فيها: «إن السفارة تعلن أن اتهام دبلوماسي إيراني هو حصر سوء تفاهم، بسبب الاختلاف في المفاهيم الثقافية»، ولكنها لم تشرح الغموض الواضح في العبارة الغريبة. ووصف رينالدو أزيفيدو من صحيفة «أو استادو دي سان باولو» الواسعة الانتشار، شعور قراء صحيفته، في مقال أمس البيان بأنه «عذر أقبح من ذنب»، وهو يتساءل عما «إذا كانت المفاهيم الثقافية أو عادات الإيرانيين تسمح لوحش عمره 51 عاما ومتزوج وأب لابنين بالتحرش بصغيرات أعمارهن تتراوح بين 9 إلى 15 سنة» وفق تعبيره. وكانت الشرطة البرازيلية قد اعتقلت قورباني، وهو مستشار أول بسفارة إيران في برازيليا، ووجهت إليه تهمة التحرش الجنسي رسمياً بالأطفال بعد أن شاهدوه يتعمد ملامسة فتيات قاصرات، وهو يسبح معهن في مسبح تابع لنادي «فيزينيانسا» بالعاصمة البرازيلية. ويبدو أن كاميرات في النادي رصدته وهو يغطس، ويقترب من إحداهن ثم يمضي إلى أخرى، إلى أن تحرش بطفلة عمرها 11 سنة، فصرخت طالبة النجدة، عندها أسرع ذوو الأطفال وسحبوه من المسبح وحاصروه حتى وصلت الشرطة واقتادته وهو بملابس السباحة إلى مخفر قريب.