اعتبر بعض زوار متنزه الملك عبدالله البيئي الذي يحتضن حالياً فعاليات مهرجان صيف "حسانا فله" أن الميزات الطبيعية للمتنزه من الأسباب التي شجعتهم على زيارته، لحضور فعاليات المهرجان الذي تنظمه أمانة الأحساء، إضافة إلى ميزة استخدام تطبيقات "البيدو" العلمية لخفض الجزر الحرارية، التي ساهمت في خفض درجات الحرارة داخل المتنزه عن خارجه بأربع درجات مئوية. وضاقت مساء أول من أمس المسطحات الخضراء ومواقع أنشطة مهرجان صيف الأحساء 2011م "حسانا فله"، بثقافات ولغات مختلفة من العائلات التي اصطحبت أطفالها للاستمتاع بما يتوفر في المتنزه والمهرجان من ألعاب ووسائل للترفيه من سيارات وألعاب كهربائية وهوائية منتشرة داخل المتنزه، وكذلك وسائل الترفيه الأخرى من خيول وعربات وقطارات متحركة في الساحات، فيما كانت البهجة والفرحة على وجوه الجميع. وفضلت كثير من العائلات الجلوس حتى ساعات متأخرة من الليل على المسطحات الخضراء، وتناول المأكولات الشعبية المتوفرة في المهرجان، والاستمتاع بممارسة الأطفال لبعض الألعاب الرياضية، إلى جانب تبادل أطراف الحديث فيما بين أفراد العائلات. وأكد حسين البوعلي ل"الوطن" أنه سارع منذ وقت مبكر من مساء أول من أمس لحجز مكان لأسرته في المنتزه، وإحضار مجموعة من الكراسي والمقاعد التي وفرتها إدارة المهرجان للاستمتاع بالمسطحات الخضراء والمناظر الطبيعية في المنتزه، معتبراً متنزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء أحد أبرز المعالم السياحية في المملكة، ووجود أكبر نافورة تفاعلية راقصة في العالم زاد من موقعه السياحي والترفيهي. وقال جاسر الدوسري إنه قدم وعائلته من خارج الأحساء بعد سماعه عن الميزات الطبيعية لمتنزه الملك عبدالله البيئي من بعض الأصدقاء ووسائل الإعلام، والتي من بينها خفض درجات الحرارة داخل المتنزه عن خارجه باستخدام تطبيقات "البيدو" العلمية لخفض الجزر الحرارية، مؤكداً أن المناظر الطبيعية في المتنزه أكثر من رائعة، مؤكداً أنه سيكرر مثل هذه الزيارة مستقبلاً، مع أمله بأن يحظى المتنزه بالاهتمام والتطوير السياحي. إلى ذلك، شارك 30 جوالاً من تعليم الأحساء مساء أول من أمس في المهرجان بصدح عدة صيحات كشفية، وأداء بعض الاستعراضات والمهارات.