أنجزت إدارة الحدائق والتجميل في أمانة الأحساء 95% من أعمال مشروع متنزه الملك عبدالله البيئي على الطريق الدائري جنوب مدينة الهفوف، على أرض مساحتها 450 ألف متر مربع، ويشمل المشروع بحيرة مائية مساحتها 28 ألف متر مربع. وذكر مدير عام الحدائق والتجميل في أمانة الأحساء المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن المعيلي ل "الوطن" أول من أمس أن فكرة المتنزه نابعة من مراعاة تصاميمه كافة لخفض الجزر الحرارية داخل المتنزه بمعدل من 3 إلى 4 درجات حرارة داخل المتنزه عن خارجه، من خلال زيادة مساحات المسطحات الخضراء والبحيرة المائية اللذين يعملان على خفض الحرارة، علاوة على تزويد كامل أرجائه بالإنارة قليلة الإشعاع الحراري، لافتاً إلى أن المتنزه، سيكون صديقاً للبيئة لانعدام الملوثات فيه. وأضاف أن المتنزه سيبدأ خلال الأسبوع المقبل في استقبال الزوار، كما سيتم تزويده بخدمة "واي فاي" لتصفح الإنترنت بسرعة تلبية لرغبة زوار المتنزه، مبيناً أنه تم تنفيذ محتويات المتنزه كافة بأعلى المواصفات الفنية، وهو أحد أكبر المتنزهات في المنطقة الشرقية، وتنتشر في أرجائه كافة وسائل الترفيه الحديثة والملاعب والقرية التراثية، إضافة إلى مجموعة من المطاعم والاستراحات للزوار، وعدد من المواقع الترفيهية والشاليهات ومتحف للنخيل والتمور. وأشار المعيلي ألى أن إدارته تواصل حالياً زراعة أكثر من سبعة آلاف نخلة مثمرة على الطريق الرابط بين مدينة الهفوف وشاطئ العقير، وذلك بعد نزع ملكيات النخيل التي تعترض الطريق، موضحاً أن الإدارة ستبدأ كذلك خلال الأيام القليلة المقبلة في تطوير الممشى الواقع شمال حي الأندلس في الهفوف وذلك بزراعته بالمسطحات الخضراء، وكذلك تطوير الدوارات الثلاثة المحاذية للممشى والممتدة من طريق وسط النخيل في الهفوف إلى حي الشعبة في المبرز على الطريق الدائري الجديد، كما تقوم حالياً إدارته بتطوير شاطئ البحيرة في العقير بزراعة ما مساحته 100 ألف متر مربع بالمسطحات الخضراء والزهور والورود، وكذلك تطوير مدخل العقير بالنخيل وأعمدة الإنارة الحديثة، وتزويده بشبكة ري حديثة بطول أكثر من سبعة آلاف متر طولي.