تظاهر مئات الطلاب في عدد من الجامعات الجزائرية ضد ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بينما انتشرت قوات الأمن حول المجلس الدستوري، حيث من المقرر أن يقدم المترشحون أوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسية. وردّد الطلاب في جامعة الجزائر شعار «بوتفليقة ارحل»، بينما منعتهم الشرطة من التحرك بعيدا عن مقر الجامعة. وشهد فرع جامعة الجزائر في بن عنكون، وجامعة قسنطينة شرقي البلاد، تجمعات مماثلة. وعززت قوات الدرك التابعة للجيش الجزائري وجودها على المدخل الشرقي للعاصمة، في وقت تنتشر فيه قوات الأمن في محيط المجلس الدستوري بعد تأكيد حملة المرشح عبدالعزيز بوتفليقة أن الرئيس سيتوجه بنفسه إلى مقر المجلس لتقديم ملف ترشحه. وبعد قرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في احتجاجات حاشدة، قتل فيها شخص وأصيب العشرات، لكن دعواتهم بتنحي بوتفليقة، الذي يقولون إنه لم يعد لائقا صحيا لتولي المنصب، لم تتوقف.