خرج الآلاف في العاصمة الجزائرية، أمس، احتجاجا على ترشح الرئيس الحالي، عبدالعزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، فيما أعلنت أحزاب معارضة، بينها جبهة القوى الاشتراكية، وطلائع الحريات، انضمامها إلى المسيرات الشعبية، بعد أن خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الجمعة الماضي، احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطة مع بدء المسيرة من أمام مبنى متحف البريد المركزي في وسط العاصمة، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من الوصول إلى ساحة أول ماي القريبة. وتشهد البلاد منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة محتملة للرئيس بوتفليقة، الموجود في السلطة منذ عام 1999. ومن جانبه، أعلن الأمن الوطني بالجزائر عن إطلاق سراح كل الصحفيين الذين تم إيقافهم، أول من أمس، خلال اعتصام في وسط العاصمة الجزائرية، احتجاجا على «الرقابة».