ألغى إمبراطور اليابان أكيهيتو نشاطاته الرسمية، أمس، إثر تعرضه لوعكة صحية، وفق ما أفاد المتحدث باسم الحكومة يوشيهايد سوغا. وقال سوغا للصحافيين، إن «أكيهيتو شعر بالمرض فجأة وبدأ يتعرق بشدة، صباح الاثنين، مما دفع الإمبراطورة ميشيكو إلى استدعاء طبيب القصر على الفور». وأظهرت فحوصات الطبيب أن الإمبراطور يعاني من «أعراض دوار وغثيان ناجمة عن نقص في التروية الدماغية، وهو ما يتطلب راحة تامة ومتابعة طبية». ونقص التروية الدماغية ناجم عن عدم وصول الدم بشكل كاف إلى الدماغ. وقال مصدر من وكالة الأنباء التابعة للقصر الإمبراطوري، إنه كان من المفترض أن يلتقي أكيهيتو، الاثنين، بالأميرة أياكو وهي ابنة أحد أبناء عمومته، لتبلغه بتفاصيل خطبتها. وأضاف «لا نملك تفاصيل إضافية بشأن وضع الإمبراطور الصحي». ولم يتضح بعد متى سيتمكن أكيهيتو (84 عاما) من استئناف نشاطاته العامة. وفاجأ أكيهيتو البلاد في 2016 عندما أعلن رغبته التنحي بعد قضائه ثلاثة عقود في منصب إمبراطور اليابان، مشيرا إلى تقدمه في السن وتدهور حالته الصحية. وسيكون بذلك أول إمبراطور يتنازل عن العرش (في 30 أبريل 2019) منذ أكثر من قرنين. وسيخلفه ابنه البكر الأمير ناروهيتو البالغ من العمر 58 عاما.