توفي، الكاتب الأميركي فيليب روث، في مدينة نيويورك، متأثرا بإصابته بفشل القلب الاحتقاني، عن عمر ناهز 85 عاما. ألف روث أكثر من 30 كتابا، بينها مذكرات عام 1991 تحمل اسم (باتريموني)، والتي تناولت علاقته المعقدة بوالده، ونال عنها جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية. وفي سنواته الأخيرة، تحول روث إلى أزمات منتصف العمر الوجودية والجنسية دون أن يتخلى عن التزامه باستعراض أسرار النفس، مثل الخزي والإحراج، ولكن عادة ما خرج ذلك مصحوبا بجرعة كبيرة من الدعابة. وبعد 50 عاما من الكتابة، قرر روث أن روايته (نيميسيز)، التي ألفها عام 2010 وتحكي قصة عن تفشي شلل الأطفال في حي نيوارك الذي نشأ فيه بنيوجيرزي، ستكون الأخيرة له. في 2017 نشر مجموعة مقالات وأعمال غير روائية كتبها بين 1960 و2013. أشهر أعماله روايته (بورتنويز كمبلينت) عام 1969 تناولت حياة شاب يهودي ينتمي للطبقة الوسطى في نيويورك. أول ما نشره روث مجموعة قصص قصيرة تحمل اسم (جودباي كولومبوس) وفاز عنها بجائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية. فاز روث بجائزة بوليتزر عن رواية (أمريكان باستورال) عام 1997.