أ ف ب - في منافسة بين ثلاثة وعشرين كاتباً عالمياً فاز الكاتب الأميركي فيليب روث المرشح الدائم لجائزة نوبل، بجائزة أمير استورياس الإسبانية العريقة في فئة الآداب مكافأة على أعماله التي تتميز «برؤية شاملة للواقع». وأشادت لجنة التحكيم ب «كتابته السلسلة والقاطعة» و»بشخصيات كتبه وأحداثها وحبكتها التي تشكل رؤية شاملة للواقع المعاصر الذي يتخبط بين العقلانية والعواطف». وأوضح أعضاء لجنة التحكيم في بيان أن أعمال فيليب روث (79 سنة) تندرج في إطار التقليد الأدبي الأميركي العريق على خطى دوس باسوس وسكوت فيتزجيرالد وإرنست همنغواي ووليام فولكنر وسول بيلو وبرنارد مالامود». واختير روث من بين 23 مرشحاً آخرين وسيتسلم جائزته المرفقة بخمسين ألف يورو وبمنحوتة صممها خوان ميرو، خلال احتفال يقام في تشرين الأول(أكتوبر) في اوفييدو - شمال إسبانيا. ولد فيليب روث في نيوارك - شرق الولاياتالمتحدة في 19 آذار(مارس)، 1933 ومن أعماله «غودباي كولومبوس» (1959) وهو أول كتاب وضعه و»آي ماريد ايه كومونيست» و»ذي هيومان ستاين». و حاز جائزة بوليتزر عن كتابه «اميركان باستورال» في 1997. ومؤسسة أمير استورياس تمنح سنوياً ثماني جوائز في مجال الاتصالات والعلوم الإنسانية والبحث العلمي والتقني والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب والتعاون الدولي والرياضة. ومن بين الفائزين السابقين الألماني غونتر غراس والكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا.