أكدت عضو كتلة «المستقبل» في البرلمان اللبناني، النائبة رولا الطبش التي فازت في الانتخابات النيابية الأخيرة، أن المنطقة على صفيح ساخن، وحماية لبنان تكون باعتماد سياسة النأي بالنفس قولا وفعلا. وعدّت الطبش، في تصريحات إلى «الوطن»، أن نتائج الانتخابات كانت جيدة ولكنها لم تلب طموحات «تيار المستقبل»، مشيرة إلى أنه «لو حصلت الانتخابات وفق القانون الأكثري، لكان تيار المستقبل حصل على أكثر من 40 مقعدا». وشددت الطبش على أهمية تشكيل سعد الحريري للحكومة الجديدة، كونه ضمانة للبنان، ولما يتمتع به من ثقة من المجتمعين العربي والأوروبي. مخاوف الانقسامات حول إمكان تجاوز اللبنانيين ما يحل بهم نتيجة الانقسامات، أم أن هناك أخطارا يمكن أن تؤدي إلى صدامات أهلية، قالت الطبش: إن الأطراف السياسية الداخلية تريد استقرار لبنان، وهذا ما لمسناه في 7 مايو إبان الانتخابات النيابية، حين أراد الخارجون عن القانون إحداث فوضى في شوارع بيروت، فتحركت الحكومة وطلبت من الأجهزة الأمنية تفعيل العمل لوقف هذه المظاهر الغريبة عن أهل بيروت. حقوق المرأة عن أسباب فشل النساء في الوصول إلى البرلمان اللبناني، ذكرت الطبش أن ترشح عدد كبير من النساء كان مظهرا إيجابيا على إرادتهن في الدخول للبرلمان، ولكن للأسف إجراء الانتخابات وفق القانون النسبي، وعدم ترشحهن ضمن لوائح حزبية قوية، أديا إلى عدم تمكنهن بالفوز، ونأمل في الدورات المقبلة فوز عدد أكبر من النساء. وأكدت الطبش، على رفضها الكوتا النسائية، لأن المرأة تمثل نصف المجتمع، لافتة إلى إمكان حصول المرأة على حقوقها على مراحل، خاصة أن البرلمان الجديد بات يضم 6 نساء ضمن 111 مرشحة، وهذا دليل صحي على إصرار المرأة للوصول إلى مراكز القرار.