قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أمس، إن الحكومة ستتوقف ابتداء من اليوم عن الالتزام بوقف إطلاق النار مع جماعة "جيش الشعب الجديد" الشيوعية المتمردة، وذلك بعد قرار أعلنته الجماعة قبل يومين باستئناف القتال. وأمر دوتيرتي الجنود بالاستعداد للقتال، وشدد على عدم وجود سلام مع المتطرفين، فيما أكد أن مطالب الجماعة بالإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين غير منطقي، باعتبار أنه قدم تنازلات حين أفرج عن زعمائها. ويتهم الشيوعيون الحكومة باحتلال 500 بلدة من المفترض أن تكون تحت سيطرتهم، فيما يقول الجيش الفلبيني إن الحركة انتهكت وقف إطلاق النار عدة مرات. وكانت جماعة "جيش الشعب الجديد" أنهت الأربعاء الماضي وقف إطلاق النار الذي أعلنته من جانب واحد، وكان من المقرر أن ينقضي في العاشر من فبراير الجاري.