وقعت الحكومة الفلبينية وجماعات مسلحة بقيادة الماويين اتفاقاً أمس، لوقف إطلاق النار إلى أجلٍ غير مسمى. وترتبط الخطوة بمساعي إنهاء صراعٍ استمر خمسة عقود تقريبا، أسفر عن مقتل 40 ألف شخصٍ على الأقل. ويمدِّد الاتفاق هدنةً سرَت منذ مطلع الأسبوع الماضي، تمهيداً لاجتماع أوسلو الذي بدأ الإثنين، مُطلِقاً أول جلسة مفاوضات رسمية بشأن الصراع منذ عام 2011. وأفاد مؤسس الحزب الشيوعي الفلبيني الذي يعيش في هولندا، خوسيه ماريا سيسون، بأن هناك خطة واضحة لتسريع مفاوضات السلام. وأشار إلى اشتمال اتفاق وقف إطلاق النار، على جدولٍ زمني لمحادثاتٍ تتعلق بإصلاحات سياسية واقتصادية ودستورية، فضلاً عن وضع مسارٍ يهدف إلى العفو عن معتقلين. ومن المفترض أن يلتقي ممثلو الطرفين مجدداً في العاصمة النرويجية في ال 8 من أكتوبر المقبل. وتلعب النرويج دوراً في تسريع محادثات السلام منذ 2001، وتجري المفاوضات بشكل متقطع منذ 1986. وشدد الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، على رغبته في إنهاء الصراع مع الجماعات المسلحة الإسلامية والشيوعية، الذي يعوق النمو الاقتصادي.