تصدت القوات السعودية أمس لعملية تسلل جديدة قامت بها عناصر التمرد الحوثي على مركز الربوعة الحدودي بمحافظة نجران، وقالت مصادر ميدانية إن القوات المشتركة تمكنت من قتل 20 من ميليشيات التمرد، وتصفية قائد عمليات الربوعة لدى ميليشيات المخلوع، علي عبدالله صالح، ونائبه. وقال مصدر عسكري إن قائد العمليات للمليشيات التابعة لعلي صالح الذي قتل يدعى شاكر الشاطر، وهو نقيب بالحرس الجمهوري، أما نائبه فيكنى ب"أبو حمزة". مشيرا إلى أن فلول الانقلابيين ولت الأدبار ولاذت بالفرار، عقب أن فاجأتها القوات بكثافة النيران. وأن مقاتلات الأباتشي طاردتها وأوقعت بها العديد من القتلى والجرحى. عمليات فاشلة وأشارت مصادر إلى أن القوات السعودية استدرجت فلول الميليشيات حتى وصلت أحد الأودية القريبة من الحدود، وكانت تتابعها خلال تلك الفترة، وبمجرد وصولها الوادي المحدد، فتحت عليها نيران المدفعية والمقاتلات، مما حرم الميليشيات من القدرة على الفرار. وأشارت معلومات أخرى إلى أن الحوثيين يفكرون في تعيين قائد جديد يسمى الطاووس. مؤكدة أن مقتل الشاطر يمثل صفعة قوية للمخلوع، لا سيما أن سلفه الذي كان يتولى قيادة عمليات الربوعة قبله، تمت تصفيته قبل أسبوعين، مع سبعة من مرافقيه، كما أصيب آخرون بإصابات بليغة. ودأبت القوات السعودية خلال الفترة الأخيرة على التصدي لمحاولات الحوثيين المتكررة اختراق الحدود، وتنفيذ عمليات تهدف لتحقيق نصر معنوي يرفع معنويات جنودهم المنهارة، إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.