على الرغم من الإقبال المتزايد للعائلات من محافظات منطقة جازان على الكورنيش الشمالي الذي انتهى العمل فيه حديثا إلا أن فتحات الإهمال كما أطلق عليها المواطنون شكلت تهديدا حقيقيا لحياة الأطفال من مرتادي الكورنيش بغرض التنزه. وقال المواطن محمد عكيري "إن السلبيات التي تركتها أيادي الإهمال تكاد تكون قاتلة للأطفال ومزعجة للعائلات الذين وجدوا في الكورنيش الشمالي متنفسا يجذب كثيرا من العائلات للتنزه، إضافة للفتحات فإن الأرضية العشبية لا تحظى بالقص ويظهر غياب الصيانة الدورية للمتنزه الذي بدا جليا في تلف بعض الألعاب وعدم صيانتها أو العمل على أخذها من الموقع بما يوحي لمرتادي المتنزه بأن المشروع بدأ في التلف قبل انطلاقته بشكل فعلي". كما ذكر آخرون أن المتنزهين يشاركون الأمانة الدور السلبي بتعرض البعض للألعاب وإتلافها وآخرين يغادرون تاركين وراءهم أكواما من النفايات غير مبالين بمن يأتي بعدهم. ويشهد الكورنيش الشمالي بجازان إقبالا كبيرا من المتنزهين والعائلات من مختلف محافظات المنطقة نظرا لقربه من الخدمات والأسواق والمطاعم. وحول ذلك، قال المتحدث الإعلامي لأمانة جازان طارق الرفاعي إن منطقة الكورنيش الشمالي ما زالت منطقة عمل ولم يتم الانتهاء من مراحل العمل بها، وقد تم توجيه المقاول بتغطية فتحات الخزان بالكونيش.