أكد رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري أن الضابط لتراجم الساردين والساردات الأحسائيين سواء المقيمين منهم في الأحساء أو خارجها في "معجم السرد.. معجم كتاب السرد في الأحساء"، هو مكان الميلاد "الأحساء". وأوضح الشهري ل"الوطن" أمس عقب صدور المعجم أن من ولد في الأحساء وعاش فترة من عمره فيها، ثم انتقل إلى مكان آخر خارجها للعمل أو للإقامة الدائمة فهو "أحسائي"، وبذلك تمت إضافته إلى المعجم. ويبلغ عدد الساردين المدرجين في المعجم نحو 57 ساردا وساردة (39 ساردا، و18 ساردة)، بينهم نحو 22 ساردا وساردة يقيمون خارج الأحساء. وشكر الشهري اللجنة التي أشرفت على المعجم منذ كان فكرة حتى أصبح بين أيدي القراء، معتذرا للذين استبعدوا من الطبعة الحالية لعدم وجود إصدارات لهم، متمنيا أن يكون هذا حافزا لهم لطباعة نتاجهم السردي، لافتا إلى أن النادي على أتم الاستعداد لتبني ذلك وطباعته، مضيفا أن النادي يخطط لإصدار طبعة ثانية من المعجم، و"معجم الشعراء" في حال كان هناك شعراء وشاعرات وساردين وساردات لم يدخلوا هذه الطبعة، إما لأنهم لم يتواصلوا مع اللجنة، أو لأن إصدارتهم لم تكن طبعت عندما تم إعداد المعجمين. وبين الشهري أن "معجم السرد" تميز باشتماله على شهادات أدبية لكتاب وكاتبات معروفين في مسيرة الأدب السعودي في مجال الرواية والقصة، ما يجعل له خصوصية أدبية تمكن الباحثين والباحثات في مجال الأدب السعودي من الاستفادة منه. يذكر أن معجم السرد يقع في 355 صفحة من القطع الكبير.