بعد أكثر من عام ونصف العام سيرى "معجم السرد.. كتّاب السرد في الأحساء" النور خلال ثلاثة أسابيع مقبلة. وعزا رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، أسباب تأخر صدور المعجم إلى عدم توفر منتج "سردي" مطبوع لبعض القاصين الروائيين في الأحساء، مشيرا إلى أن بعض القاصين والروائيين في الأحساء، تقدموا للجنة المعنية بجمع التراجم، لم يطبعوا أي إصدار وإنما كانت لهم قصص وروايات منشورة في مجلات وصحف فقط ، وعليه قرر مجلس إدارة النادي في حينها اشتراط توفر منتج سردي "مطبوع" لإدراج ترجمة للقاص أوالروائي في المعجم، وذلك بهدف حثهم على طباعة إبداعاتهم للدخول في طباعة المعجم الحالي أو الطبعة المقبلة منه، حال ظهور أسماء جديدة يستحق عددها طباعة أخرى، مؤكدا استعداد النادي لطباعة أي منتج أدبي بعد خضوعه لإجراءات التحكيم والتدقيق والتمحيص في لجنة المطبوعات. وأشار الشهري ل"الوطن" إلى أنه يتوقع الانتهاء من الطبعة الحالية للمعجم خلال ثلاثة أسابيع مقبلة، وأنه يضم نحو 60 ساردا وساردة، وأن للتراجم النسائية نصيبا وافرا فيه. وتبلغ الكلفة المالية لطباعة المعجم 25 ألف ريال، مضيفا أن جودة "منتج" الساردين والساردات المتقدمين للمعجم متفاوتة من حيث المستوى الفني للمنتج، ولم ينظر لجودة المنتج في إدراج ترجمة الساردين. على صعيد آخر، أكد الشهري أنه بعد طباعة معجم "شعراء الأحساء" قبل فترة، تبين عدم إدراج شاعرين أحسائيين فيه رغم استحقاقهما ذلك، وبالتالي لم يتم إعادة طباعته لعدم كفاية العدد اللازم لإعادة الطباعة. كاشفا عن توفر شعراء أحسائيين أبدوا رفضهم التام لإدراج أسمائهم في المعجم، وتمت الاستجابة لهم بناء على رغبتهم.