أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة ستة أحكام ابتدائية على ستة سعوديين تورطوا بالشروع في السفر إلى سورية واليمن للمشاركة في القتال الدائر في الأولى، والانضمام لتنظيم القاعدة في الثانية. وعاقبت المحكمة المدعى عليه الأول، بالسجن ثلاث سنوات، ومنعه من السفر أربع سنوات، نتيجة إدانته بالشروع في السفر إلى سورية، وعدم إبلاغه عن بعض الأشخاص الذين خرجوا لذلك البلد للمشاركة بأعمال القتال. كما ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني بعلمه بقيام مجموعة من الأشخاص بتزوير بطاقات يمنية لمساعدة الشباب على الخروج لليمن ثم إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك وارتباطه بهم وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم وسعيه للخروج إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر، وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بالسجن لمدة سنة واحدة اعتبارا من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفرة خارج المملكة ثلاث سنوات. أما بالنسبة إلى المدعى عليه الثالث الذي صدر عليه حكم بالسجن ست سنوات، ومنعه من السفر مثلها، فلقد دانته المحكمة بشروعه في الخروج إلى سورية للمشاركة في القتال هناك من خلال تسلمه من أحد الأشخاص تذكرة سفر من شرورة إلى الرياض ثم إلى تركيا وسفره إلى الرياض للقصد ذاته وحضوره المجالس المحرضة على ذلك وعلمه بقيام أشخاص بالتنسيق للشباب للسفر إلى سورية للمشاركة في القتال ودعمهم بالأموال وتذاكر السفر وأرقام المنسقين وحثهم على الانضمام إلى تنظيم القاعدة في اليمن. كما دين المدعى عليه الثالث بمعرفته بقيام مجموعة من الأشخاص بإيواء أحد المطلوبين أمنيا وعزمهم على تهريبه لليمن وعلمه أيضا بقيام أحد الأشخاص بترصد أحد رجال المباحث لقصد استهدافه وعلمه أيضا بعزم أحد المطلوبين أمنيا بتهريب كمية من الأسلحة إلى السعودية عن طريق اليمن بهدف تسليح الشباب للخروج على ولاة أمر هذه البلاد، وعلمه أيضا برغبة مجموعة من الأشخاص بالسفر إلى اليمن والمشاركة في القتال هناك وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلك. وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الرابع بشروعه في السفر إلى اليمن للمشاركة في القتال هناك وعدم إبلاغه الجهات الأمنية عمن حرضه على ذلك وتسليمه لأحد الأشخاص صورا شخصية له بهدف استخراج بطاقة يمنية مزورة للخروج إلى اليمن للانضمام إلى تنظيم القاعدة واستلامه تلك البطاقة المزورة وتسليمه بطاقة يمنية مزورة لأحد الأشخاص مساعدة له للخروج إلى اليمن للمشاركة في القتال هناك وقررت المحكمة تعزيره بسجنه ثلاث سنوات، ومنعه من السفر لأربع سنوات. وقرر القضاء سجن المدعى عليه الخامس سنتين وستة أشهر، وذلك بعد أن ثبت إدانته بعلمه بقيام أحد الأشخاص بالتنسيق للشباب للخروج إلى سورية للمشاركة في القتال هناك، وعلمه أيضا برغبة مجموعة من الأشخاص بالسفر إلى هناك للمشاركة في القتال هناك وعلمه أيضا بقيام أحد الأشخاص بتوصيل شخصين إلى مكان قرب منفذ الوديعة للخروج إلى اليمن للانضمام إلى تنظيم القاعدة. وكان نصيب المدعى عليه السادس، السجن خمس سنوات ومنعه من السفر مثلها، بعد إدانته بشروعه في الذهاب إلى اليمن للانضمام إلى تنظيم القاعدة وتحريضه الشباب على الخروج إلى مواطن الصراع وعلمه بقيام بعض الأشخاص بالتنسيق لسفر الشباب إلى مواطن الصراع وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم وحيازته ثلاث بطاقات يمنية مزورة، إحداها تخصه بهدف استعمالها للخروج إلى اليمن للانضمام إلى تنظيم القاعدة.