ربط ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بين حل القضايا السياسية العالقة وتحقيق النمو الاقتصادي من جهة، وما أسماه "السلم العالمي"، فحضر الملف الفلسطيني وقضية النزاع العربي الإسرائيلي، والأزمة السورية، في كلمة المملكة. وطالب ولي العهد، خلال كلمته في افتتاح قمة ال20، زعماء أقوى اقتصادات العالم في بريزبين الأسترالية أمس، بضرورة حل الملفات السياسية العالقة بوصفها مصدر تهديد للسلم العالمي. وقال "لا يخفى على الجميع الارتباط الوثيق بين النمو الاقتصادي والسلم العالمي، إذ لا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، الأمر الذي يتطلب منا جميعا التعاون والعمل لمعالجة القضايا التي تمثل مصدر تهديد لهذا السلم". الأمير سلمان، وفي قمة بدت سماؤها مبلدة بالخلافات، على خلفية خروج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أعمال القمة، قبيل انتهائها، أكد أن التراخي إزاء القضية الفلسطينية أسهم بشكل مباشر في استمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أن استمرار الأزمة السورية أسهم في انتشار العنف والإرهاب في المنطقة. إلى ذلك، وجه الأمير سلمان بضم 370 طالبا وطالبة في أستراليا إلى برنامج الابتعاث الخارجي، بعد انطباق الشروط عليهم.