لوح مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو باستخدام ورقتي اللاعبين مصطفى بصاص وعمر هوساوي لسد الفراغ الكبير في خانة الظهير الأيمن في المنتخب بعد إصابة اللاعبين حسن معاذ وياسر الشهراني، وبقاء اللاعب سعيد المولد وحيدا كمتخصص في هذه الخانة. وقال لوبيز "معاذ والشهراني لاعبان مهمان للغاية، وغيابهما مؤثر، لكننا محظوظون بتوفرنا على مجموعة من اللاعبين الذين يجيدون اللعب في أكثر من خانة، وهذا يمنحنا خيارات طيبة.. عملنا 22 شهرا، وحرصنا خلالها على الاستعانة بلاعبين يمكننا الاستفادة منهم حاليا وفي المستقبل، وهم يجيدون اللعب في أكثر من مركز.. هناك مصطفى بصاص الذي كان يلعب في الأساس ظهيراً أيمن، ولدينا ثقة كبيرة بأدائه للدور الذي سنسده إليه لو احتجنا له في هذا المركز، وكذلك الأمر بالنسبة إلى عمر هوساوي الذي رأيناه في عدد من المباريات يلعب في هذا المركز". وشدد لوبيز على أنه واللاعبين يعون أهمية كأس الخليج، ويشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم فيها، ويثقون بعملهم على الرغم من الصعوبات التي ستواجههم لوجود منتخبات قوية ابتداء من المنتخب القطري الذي سيواجهه اليوم والذي يحضر إلى الدورة بعد فوزه في عدد من المباريات التحضيرية، إضافة لتقديمه مستويات جيدة فيها، وقال "ستكون مواجهتنا الافتتاحية قوية وصعبة جدا، لكن لدينا منتخب جيد يمتلك الطموح بعد الإعداد الجيد، ونتمنى تحقيق نتيجة إيجابية من خلال بذل مجهود جيد من اللاعبين في أرضية الميدان".وحول ما إذا كان قلقا من أن عدم التوفيق في الدورة ربما يطيح به من منصبه كما جرت العادة في مثل هذه الدورات مع المدربين، قال "لا أفكر إلا بالمباراة مع قطر، والمدرب عادة يفكر بعمله وليس بما يترتب على ذلك، تركيزي التام هو في العمل فقط".وحول تأثير الضغوط والحديث عن الإقالة على قدرته على التركيز في عمله، قال "أحترم الجميع، وكل المهنيين، لكني أرى بوضوح أن من يتكلمون عني لا يعرفونني، ولذا أركز في عملي فقط، وليس لدي مشكلة في توجيه النقد لي، لكن فقط أطلب أن يتم تحفيز اللاعبين.. انتقدوني وادعموا اللاعبين، والنجاح لا يتحقق فقط من خلال عمل المدرب وجهد اللاعب، بل يحتاج كذلك لتضافر جهود الكل، بما فيهم الجمهور الذي أشيد به وبوقفته مع المنتخب، وكذلك الإعلام الذي يفترض أن يلعب دورا محفزا للاعبين".