أكد نائب محافظ المؤسسة للتدريب التقني والمهني الدكتور راشد الزهراني أن مشروع "بناء القدرات"، المزمع إطلاقه خلال مارس المقبل على 10 كليات تقنية في المملكة، يركز على زيادة معدلات الرضا واكتساب المهارات للمتدربين وتخفيض نسب التسرب، علاوة على تطوير وتعزيز قدرات الكليات، وتحسين جودتها وزيادة طاقتها الاستيعابية. وأشار في تصريح صحفي أمس خلال زيارته الكلية التقنية بمحافظة الأحساء، إلى أن المؤسسة عملت على إطلاق المشروع بهدف تطوير وتعزيز قدرات الكليات القائمة والبالغ عددها 53 كلية تقنية للبنين والبنات، وهذا المشروع سيسهم في تحقيق فوائد عدة للكليات. وأوضح الزهراني أن شركاء التدريب الدوليين سيعملون على نقل الخبرة للمدربين والإداريين من خلال عقد الشراكة مع الكليات لفترة ما بين 3 و5 سنوات، يتم التركيز فيها على تطوير قدرات المكلفين بالأعمال القيادية والكادر الإداري بالكلية، وتطوير قدرات مدربي الكليات على يد الخبراء الدوليين في كل تخصص، وتقديم الخدمات المساندة للعملية التدريبية كأعمال تقنية المعلومات والمشتريات وخدمات المتدربين، وتطوير المناهج والحقائب التدريب حسب الضرورة وبشكل يتوافق مع المعايير المهنية الوطنية. وبين أن إطلاق المشروع للكليات سيتم على مراحل متتالية، بحيث تتضمن المرحلة الأولى 10 كليات، منها 8 كليات للبنين، وكليتان للبنات.